شككت شيماء، ابنة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، أن من تتم محاكمته حالياً ليس والدها، لافتة إلى أن «الموجود في القفص شخص شبيه له».ونشرت صورتين لأبيها، على حسابها على «فيسبوك»، إحداهما لأبيها حينما كان رئيساً، وأخرى تم التقاطها له في القفص. وأضافت: «اللي في الصورة اللي على اليمين أبي، الشمال مش هو أنا متأكدة».وتابعت: «أنا اخترت صورة فيها التعابير نفسها تقريباً علشان تقدروا تقارنوها، أقوياء الملاحظة هيقدروا يميزوا، اللي في القفص مش الرئيس... أين الرئيس؟».من جهة ثانية، أجلت محكمة «جنايات القاهرة»، أمس، محاكمة مرسي و14 آخرين من قيادات جماعة «الإخوان» في قضية التحريض على قتل المتظاهرين في أحداث الاتحادية إلى جلسة اليوم للاستماع إلى شهادة شاهدي إثبات، فيما حددت محكمة استئناف القاهرة، جلستي الثلاثاء والأربعاء المقبلين لاستئناف محاكمة مرسي وعدد من قيادات الجماعة في قضية اقتحام السجون المعروفة بقضية وادي النطرون، وقضية التخابر مع قيادات حركة «حماس» لإثارة الفوضى في البلاد خلال احداث يناير 2011.ويحاكم في اقتحام سجن وادي النطرون 131 متهما، يتقدمهم الرئيس المعزول وعدد من قيادات جماعة الإخوان والتنظيم الدولي للجماعة، إضافة إلى عناصر في حركة «حماس» و«حزب الله».وقال رئيس المكتب الفني لمحكمة استئناف القاهرة مدحت إدريس، إن «القضية سيتم نظرها أمام دائرة محكمة جنايات القاهرة ذاتها، والتي كانت تباشر محاكمة المتهمين، والتي يترأسها المستشار شعبان الشامي».وأوقفت الجنايات في 24 فبراير الماضي، السير في المحاكمة، بعدما تقدم المتهمان محمد البلتاجي وصفوت حجازي بدعوى لرد تنحية محكمة الجنايات، والتي قضي برفضها الأربعاء الماضي، نظرا لعدم جدية الأسباب التي قررها المتهمان لرد هيئة المحكمة.وتضم القضية 26 متهما محبوسين بصفة احتياطية، في حين يحاكم بقية المتهمين بصورة غيابية، باعتبار أنهم هاربون.