فيما تُستخدم «الإيحاءات» عن التواصل بين تيار «المستقبل» الذي يقوده الرئيس سعد الحريري و»التيار الوطني الحر بقيادة العماد ميشال عون لإشاعة أجواء توحي أن عون قد يكون «مرشحاً توافقياً» لرئاسة الجمهورية، سألت «الراي» عضو كتلة «المستقبل» النائب عمار حوري عما «إذا كان هناك دخان من دون نار»، فجزم بأن «لا دخان أصلاً»، موضحا أن «اللقاء الذي تم بين الرئيس سعد الحريري والعماد عون ساعد على تشكيل الحكومة، وقد تم الإتفاق فقط على ضرورة إجراء الإستحقاق الدستوري المتعلق بانتخاب رئيس جمهورية في موعده».ورداً على سؤال حول حرص الأوساط القريبة من «حزب الله» على إظهار حسنات التفاهم مع «المستقبل» للتوصل إلى إتفاق على سلّة من الإستحقاقات تشمل رئاسة الجمهورية ورئاسة حكومة العهد الجديد وقانون الإنتخاب وذلك إستنادا إلى إمكان حصول تقارب سعودي - إيراني، أجاب: «لا علم لي بهكذا تفاصيل»، لافتا إلى أن النقاش مع «حزب الله هو في إطار الحكومة وطاولة الحوار».وإذ أكد أن «14 آذار ستتفاهم على مرشح واحد باسمها للانتخابات الرئاسية»، لفت إلى أن «المسيحيين في 14 آذار ضمن الإستحقاق الرئاسي هم متقدمون بين متساوين في هذا الإستحقاق بالذات»، مضيفا: «هم سيبحثون الموضوع بشكل أساسي، ونحن سنتبنى ما سيتوافقون عليه».حوري الذي أكد أن «التواصل دائم مع الدكتور (سمير) جعجع وباقي أطراف 14 آذار، فكل مكونات 14 آذار في حالة تواصل دائم»، قال: (موضوع الترشيح (جعجع) نحترمه، ونحن بانتظار آلية التشاور للوصول إلى قراءة واحدة بين كل قوى 14 آذار».
خارجيات
حوري لـ «الراي»: سنتبنى ما يعتمده مسيحيو «14 آذار»... في الترشيح الرئاسي
09:37 م