أكدت الفنانة الاستعراضية المصرية سما المصري، عدم صحة ما تردد، في الساعات الأخيرة، عن اعتزالها الفن والغناء وارتداء الحجاب. مشيرة إلى أنها دائما ما تتعرض لمثل هذه الاشاعات كما حدث اخيراً مع الراقصة الأرمينية صافيناز.وكشفت، في تصريحات لـ «الراي»، عن أنها اتفقت مع مصور لتصوير مشهد وهي ترتدي فيه عباية سوداء بحجاب أسود تقول فيه: «لقد اعتزلت الفن وارتديت الحجاب بعد تعرضي لهجوم حاد بسبب قناة فلول التي بثت العديد من الانتقادات لرموز سياسية ليبرالية وأخرى إخوانية».وأشارت إلى أن ظهورها هذا، كان سبب رواج هذه الشائعة، ولكنها أرادت من خلاله استغلال «كذبة أبريل» في تقديم فيديو فكاهي لمجموعة من المعارضين لها، خصوصا من دعوها بالاحتشام والتخلي عما تقدمه. لافتة إلى أنها تصلي فروضها وتقرأ القرآن وتصوم رمضان، وكل هذا لأنها مسلمة وتحب ربها الذي دائما يقف بجوارها في كل ما تتعرض له من حملات تشويه.أما عن ملابسها المثيرة التي كانت أيضا حديث البعض، وجهت لهم كلمة قائلة: «أغلب الكليبات الغنائية الخاصة بي لم أرتد فيها مايوها أو فستانا يظهر جزءا حساسا من جسدي أو ملابس مثيرة»، وكل هذا ليس خوفا من المعارضين، ولكن هذا أستطيع أن أفعله إذا كنت أرغب في ذلك، فهناك من يحاسبني هو الله وليس هناك دخل لبشر، مثلي مثلهم».وأنهت تصريحاتها بقولها، إن الفن بالنسبة لها حياة وروح وأمل تعيش دوما عليه وتستمتع بما تقدمه ولن تتوقف عن ما تقوله مهما حدث.وكانت سما المصري، قد ظهرت في كليب انتشر سريعا، ذكرت فيه أنها سترتدي الحجاب، بسبب ما تعرضت له في الفترة الأخيرة من هجوم وتهديدات لها وإلى أسرتها بسبب قناة فلول، سواء من الإخوان أو السلفيين أو غيرهما ـ على حد قولها.وقالت فيه: «قررت اعتزال الفن وترك لهم الجمل بما حمل، بالرغم من أني كنت أقدم أشياء تبسط الناس، لكني قررت وقف برنامجي، وسأقوم بتصوير فوازير رمضان».وأضافت: «لن أغلق قناة فلول، ولكن سأبيعها إلى مستثمر وهو حر فيها يقفلها يبيعها ده شيء يرجع له، ودي آخر مرة تشوفوني على الشاشة عشان الإخوان يرتاحوا».