أكد وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي أن رعاية سمو ولي العهد للمؤتمر التربوي الحادي والأربعين الذي يأتي تحت شعار «المعايير المهنية لمعلم القرن الحادي والعشرين»، يأتي انطلاقا من حرص سموه على دعم المسيرة التربوية وتحقيق أهدافها، وتأكيدا لما يحظى به المعلمون بشكل عام، وجمعية المعلمين بشكل خاص، من مكانة لدى سموه هي محل تقدير وعناية واهتمام.وبين المليفي في كلمة ألقاها خلال الاحتفال بالمؤتمر والذي نظمته جمعية المعلمين برعاية سمو ولي العهد أمس في فندق الجميرا بين أهمية المؤتمر الذي تقيمه الجمعية على امتداد تاريخ حافل، وتتناول في شعاره ومحاوره الموضوعات والمسائل والقضايا التربوية الحيوية، لتضعها على بساط البحث والنقاش الحوار بمشاركة نخبة من الاختصاصيين والأساتذة والدكاترة والباحثين، وبمشاركة الاسرة التربوية على مستوى اداراتها ومدارسها.وذكر المليفي انه اذا كانت الجمعية قد اختارت عنوان المؤتمر «المعايير المهنية لمعلم القرن الحادي والعشرين» وتحت شعار «التعليم مهنتي وليس وظيفتي»، فان ذلك وبلا شك جاء متوافقا مع الحاجة الماسة لتعزيز كافة السبل من اجل التأكيد على مكانة مهنة التعليم ومنزلتها الرفيعة، ودورها المؤثر في بناء حاضر ومستقبل الوطن، والنهوض والارتقاء بمسيرته، وهي المهنة المستمدة من رسالة الانبياء والرسل، حتى كاد المعلم ان يكون رسولا.وأضاف «أن الكويت أولت مهنة التعليم جل اهتمامها ورعايتها، إذ إن التعليم لا يزال يحظى بذلك الاهتمام الكبير من قبل قائد الركب سمو الأمير وسمو ولي العهد، ومن قبل السلطتين التشريعية والتنفيذية، ومن قبل الدور الكبير الذي تمارسه وزارة التربية بصفتها المسؤولة مباشرة عن التعليم، وعن المعلمين والمعلمات، وقد استطاعت المسيرة التعليمية، وبالرغم من المنعطفات والتحديات الصعبة التي مرت بها، ان تخطو خطوات واسعة وشاسعة نحو التقدم والرقي ومواكبة كافة التطورات والمستجدات الحديثة والاتجاهات المعاصرة والتي تتوافق مع احتياجاتنا وقدراتنا وتطلعاتنا، وتنسجم مع اهدافنا التربوية وقيمنا الدينية والوطنية والثقافية.وتابع «أن رؤيتنا في وزارة التربية للمعايير المهنية للمعلم قائمة على استقطاب الكوادر المؤهلة من الخريجين والخريجات ومن ذوي الخبرات والقدرات العلمية والميدانية المتمكنة، والقادرة على القيام بدورها المطلوب وتحمل المسؤوليات، ومن ثم تعمل الوزارة وفي اطار خططها التنموية والتدريبية والمهنية على رفع كفاءة المعلم اثناء الخدمة، وتطوير مستوى ادائه وتعزيز قدراته المهارية والمعرفية لتتوافق مع المستحدثات والتقنيات والوسائل التعليمية المتطورة، مشيرا الى حرص الوزارة وفي اطار سعيها الدائم على توفير وتهيئة الاجواء والمناخ المناسب للمعلمين من اجل اداء رسالتهم، وان تضع الخطط والسياسات التعليمية والمهنية الواضحة بما فيها ما يتعلق بالحقوق والواجبات ومعايير التقويم والاداء والكفاءة.من جانبه اكد رئيس جمعية المعلمين الكويتية متعب العتيبي اهتمام الجمعية وسعيها الجاد والمتواصل لطرح القضايا والمسائل التربوية على بساط النقاش والبحث والتحاور الموضوعي الجاد، بهدف الوصول الى النتائج والتوصيات التي من شأنها المساهمة في الارتقاء بالمسيرة التربوية، وفي رسم سياسات وبرامج وخطط قادرة على مواجهة التحديات، والمضي قدما بنهج التطوير والتنمية، مشيرا الى الدعم والاهتمام الذي توليه القيادة السياسية للمعلمين والمعلمات الذي كان له الاثر البالغ في تطور ونماء العمل التربوي.واشار العتيبي الى ان المؤتمر جاء تحت عنوان «المعايير المهنية لمعلم القرن الحادي والعشرين» الذي يتزامن مع مشروع وزارة التربية للتطوير من خلال اعداد معايير المعلم، متمنياً أن تكون نتائج المؤتمر وتوصياته خطوطا عريضة على طريق التطوير والاصلاح التربوي.
محليات
ناب عن سمو ولي العهد في رعاية المؤتمر الحادي والأربعين لمعايير المعلم الذي تنظمه جمعية المعلمين
المليفي: خطونا بالعملية التعليمية خطوات واسعة نحو التقدم والرقي
11:51 ص