لا حل لمجلس الأمة... بل هناك حل لمجلس الأمة!لا يوجد شريط تسجيل... بل توجد مقاطع!لا يوجد فاسدون... بل توجد حالات فساد!يشتكون... نشتكي... يكذبون الواقع ونكتب عن وقائع وهنا نشكر العالم نيوتن الذي يقول في قانونه الثالث «لكل فعل رد فعل مساوٍ له في المقدار ومعاكس له في الاتجاه»!والله عز شأنه يستحق الشكر والحمد على كل حال وقد ذكر في محكم تنزيله «وتلك الأيام نداولها بين الناس»... مرت الأيام بدروسها وأحداثها التي كنا نتوقعها اتهامات حالة الفوضى Chaos والتي عادة تستمر لأشهر يتخذ بعدها صاحب القرار في المؤسسة الوقفة التي تأتي بالصالح و«تحذف» بالطالح إلى مكان لا وجود له!لم نر مخلصا تم تقديره إلا ما ندر... ولم نسمع عن متهم تمت إحالته فكل ما نلاحظه تجاذبات بين أطراف عينها على مصلحة محددة أو لأن مجموعته «عاوزه كده»!في العمل المؤسسي المحترم وهو في العادة يخضع مجرياته وسلطة القرار في محيطه لقيادي متسم بأخلاقيات عالية ونزاهة وأمانة وفهم ورشد يبقى الخلل لأيام أو لأشهر عدة تسبق القرار الإصلاحي لغاية قيادية لا يفهمها سوى صاحب القرار!تكهنات يقابلها واقع «مندس».. وحقائق تبقى في حيز «الضمير المستتر»... ونحن لم نجد من «يبرد كبودنا» بشفافية عرض لرموز الفساد!قد يمضي الفساد ويتحول إلى إفساد لكن سنة الله في خلقه إن «دوام الحال من المحال»، وهنا نسجل مشاهداتنا بكل شفافية... قد نخسر لكن نكسب وصف «الأمانة» في الطرح!هل يعني هذا أن السواد الأعظم لا يفهم ما يدور من حوله؟ طبعا لا... لكن «طبع» أحبتنا يتكرر في قول «شلك بالطلايب.. اسكت»... وسكت البعض والمتحدث يتهم حتى في النوايا!لذلك.. ووفق «الشخبطة» وتنفيذ البعض لدور «الضمير المستتر» سببه البطانة وهذا ما ذكرته لمجموعة من الشباب أصحاب الرؤى من قذفتهم قوة فعل أصحاب «الواسطة» ولم يجدوا فعلا مضادا لقدرتهم على قلب الحقائق!النزيه من يصدقهم القول لا يقرب... والمصالح هي سيدة الموقف وإن كان ضررها أبلغ: هكذا يبدو لي من تجاذبات على مستوى قياديي مؤسسات الدولة العام منها والخاص!لاحظ عزيزي القارئ وعزيزتي القارئة... أبسط القضايا «الكرة»? «فواتير الخدمات»? ارتفاع الأسعار، والتعليم الحائر بين فلاش وسبورة ذكية وأي باد، ومشاريع معلقة? والأدهى والأمر ان كثيراً من القضايا نكتبها ويكتب عنها الكثير من أحبتنا لكن ينطبق عليهم قول الشاعر: «لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي»!الحياة لا تعني صاحب قرار قلبه ينبض وله عينان مبصرتان، وأذنان يسمع بهما وعقل حي... لا ورب الكعبة إن الحياة كرامة عدل مساواة وبصيرة وجرأة في اتخاذ القرار الإصلاحي قبل استمرار حالة الفوضى «Chaos» إلى ما لا نهاية!ما ذكرته سقط على هذه الورقة من دون ترتيب مسبق... تركت العقل الباطن الصالح الذي أوشك على بلوغ حالة الخصام مع الواقع أن يكتب ما يشاء وفق المعقول لأن «ما كل ما يعرف يقال» فالشق عود طال عمرك ولا يسعنا إلا رفع أيدينا لمصرف شؤون البلاد والعباد بأن يهب ولاة الأمر البطانة الصالحة والله المستعان!terki.alazmi@gmail.comTwitter : @Terki_ALazmi