«كابتن أميركا»... إنه الفيلم الأميركي الوحيد - غالب الظن - (غير الأفلام التي أنجزت عن اعتداءات برجي نيويورك) الذي يديره ثلاثة مخرجين (أنطوني وجو روسو، وجوس ويدون) ويساعدهم أحد عشر مساعد مخرج، يواكبون جيشاً جرّاراً من التقنيين في مجال المؤثرات الخاصة والمشهدية يقودهم خبيران كبيران في هذا المجال هما دانيال سوديك، ودان ديلوي، استناداً إلى نص أنجزه: كريستوفر ماركوسوستيفن ماكفيلي، عن قصة لإد بروبايكر، جو سايمون، وجاك كيربي (كوميك بوك).الشاشات الأميركية بدأت تعرض الفيلم الذي صوّر في لوس أنجليس - كاليفورنيا بميزانية 170 مليون دولار، ورغم كل محاولات ضغط مدته إلا أنه رسا على 136 دقيقة، مع ثلاثة أسماء نجومية تبدأ بروبرت ردفورد (في دور القيادي العسكري المتين الشخصية آلكساندر بيرس) سكارليت حوهانسن (ناتاشا) وصموئيل. ل. جاكسون (نيك فيوري) الذي يواجه مخططات بيرس ويعرقلها في محاولة لافتعال صدامات تهدد شخصية كابتن أميركا الذي يتمتع بقوة سوبرمان، وسبايدرمان، وباتمان، وآيرون مان، ووسامة لا يعادله فيها سوى براد بيت (الذي وافق على الاستعانة بالممثلة السورية جيني إسبر للعمل معه في فيلم جديد).مهمة كابتن أميركا (يلعب دوره بنجاح كريس إيفانس) مواجهة الأخطار المحدقة بأميركا من أي جهة أتت، حتى لو كان الأشرار يتحدثون الإنكليزية أو الفرنسية أو الإسبانية، يعني معظم لغات الأوروبيين، ما يشير إلى شعور ما بأن هناك ما يدبّر في هذه القارة لبلاد العم سام.هذا ما يقوله الفيلم الذي لا يدع مجالاً للملل من كثرة المواجهات واحتراق هائل للطائرات والآليات المختلفة.