أوضح مدير العلاقات العامة بالهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية شاكر عوض ان «صرف دعم العجول الذي اعلنت عنه الهيئة بواقع 150 دينارا للرأس ليس بجديد وانما يتم صرفه للسنة المالية 2015/2014 للمرة السادسة على التوالي لاصحاب الحيازات المرخصة لتربية الابقار والحيازات الزراعية التي لديها ترخيص حيواني مساعد بواقع مرة واحدة في السنة».واشار عوض في تصريح صحافي إلى أن «مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها أثارت الموضوع لعدم فهم هذا القرار وربطه بعلاوة الاولاد رغم أن هذا الدعم ليس بجديد بل تم الإعلان عنه عند اقراره لسنة 2015/2014 ويتم صرفه لمرة واحدة في السنة وليس شهريا لدعم الانتاج الحيواني لتوفير عجول وابقار تتواءم مع اجواء البلاد وتتحمل ارتفاع درجات الحرارة ولا يقل انتاجها حسب الطلب كما يحدث مع الابقار التي يتم استيرادها من الخارج لان اكثرها لا يستطيع التواؤم مع الاجواء الكويتية».وأوضح ان الـ150 دينارا يتم صرفها على دفعتين الدفعة الاولى 60 عند بلوغ عمر العجل 9 اشهر والثانية 90 عند بلوغ العجل 18 شهرا لصاحب العلاقة الملتزم بجميع القوانين والوائح الصادرة من الهيئة والشروط الصحية والفنية والقرارات المنظمة لمزاولة النشاط».

... وتعزو أمراض الحيوان لتجاهل الإرشادات

| كتب: ناصر الفرحان |أكد مدير ادارة العلاقات العامة بالهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية شاكر عوض، أن اهمال المربي وعدم التزامه بالارشادات الصحية والبيطرية السبب المباشر في انتقال الامراض الحيوانية اليه والى غيره ممن يخالط تلك الحيوانات، مشيرا إلى مشروع قومي لمكافحة السل والبروسيلا ينتهي أواخر سبتمبر المقبل.وأشار عوض حول اتهام أحد المواطنين الهيئة، في التسبب في مرضه ومرض زوجته وابنائه بمرض البروسيلا، الذي انتقل اليهم عن طريق اختلاطهم بالاغنام التي يمتلكها المذكور مدعيا تقاعس الهيئة عن اجراءات التحصين ومنع انتقال المرض الى اسرته، أن حالة المذكور ترجع الى خطئه الشخصي فهو باعترافه لم يراجع الهيئة منذ عام 2006، كما انه رفض الالتزام بوضع الشرائح الالكترونية لقطيعه، بل وعلى الرغم من علمه بالارشادات البيطرية البدائية (مثل عدم شرب الحليب غير المغلي (المبستر) وعدم القيام بعمليات طبية وتوليد لحيوانات من قطيعه بنفسه او بواسطة عمالته دون وجود طبيب بيطري مختص الا انه لا يلتزم بها وتسبب في انتقال مرض البروسيلا له وللعمالة لديه.وطمأن العوض الجميع ان «البروسيلا مرض حيواني مستوطن متواجد في الغالبية العظمى من الدول التي لديها قطيع حيواني، وهو من الامراض المعروفة والتي لها علاجات واجراءات صحية وقائية، وعلاجه يتم عبر مراجعة الطبيب واخذ المضادات الحيوية مثل اي مرض وبائي اخر، ولا ينتقل هذا المرض من الحيوان الى الانسان، الا عن طريقين اثنين فقط، اولهما تناول حليب غير مغل من حيوان مريض. اما الطريق الثاني التدخل مباشرة في عملية ولادة لاحد الحيوانات المريضة من قبل المربي او احد العاملين لديه واختلاطهم بالافرازات الجنينية، دون ان يكون هناك طبيب بيطري او فني بيطري مختص.وأضاف العوض ان الهيئة قد استدعت المربي المذكور لتوضيح شكواه، واتضح مبدئيا ان المصابين بالمرض هو وأحد العمالة لديه وليس زوجته واولاده على النحو الذي نشر إعلاميا، وذاك دليل على ان المرض انتقل عن طريق قيامه بنفسه وبمساعدة عمالته بعملية ولادة لحيوان مريض، ولم تكن على أيد طبية متخصصة او شربه لحليب قطيعة المريض غير مغلي.