رفعت مراقبة الشؤون الوظيفية في القطاع الإداري بوزارة التربية كشوف 7 آلاف موظف وموظفة شملتهم الترقية بالاختيار ومن المفترض إعلان أسمائهم منتصف أبريل الجاري بعد اعتمادها بصفة نهائية من مدير الموارد البشرية ووكيلة الوزارة مريم الوتيد.وذكر مصدر تربوي لـ«الراي» أن ديوان الخدمة المدنية لم يبت بعد في طلب القطاع إعلان أسماء المشمولين بالترقيات وفق رسائل الـsms واستبعد اعتماد هذه الآلية خلال العام الحالي نظراً لضيق الوقت مؤكداً أن الوقت المتبقي لإعلان الأسماء يتراوح بين أسبوعين إلى 3 أسابيع على أكثر تقدير.من جانبها خلصت إدارة التنسيق ومتابعة التعليم العام في الوزارة إلى شطب أسماء المتقدمين إلى الاختبارات التحريرية في الوظائف الإشرافية من الموظفين الذين اجتازوا الدورات التدريبية بنجاح. وأبلغت الإدارة جميع الناجحين في الدورات اعتبارهم ناجحين أيضاً في الاختبار التحريري وسيكون الفيصل في ترقيهم المقابلات الشفوية فقط وذلك في المراحل التعليمية كافة وفي جميع التخصصات الدراسية.إلى ذلك أبلغ الوكيل المساعد للتعليم العام الدكتور خالد الرشيد مديري عموم المناطق التعليمية وإدارة التعليم الديني بتسهيل مهمة موظفي إحدى الشركات لتركيب السبورة التفاعلية في المدارس الثانوية.ودعا الرشيد في كتابه الأول الإيعاز إلى من يلزم وإلى الإدارات المعنية في المناطق التعليمية للتعميم على إدارات المدارس الثانوية البنين والبنات للتعاون مع مسؤولي الشركة وتسهيل متطلبات مهام تنفيذ العقد الخاص بتوريد وتركيب وتشغيل وصيانة أجهزة الفصل المتكامل وملحقاتها وتزويد مسؤولي الشركة بالاحصاءات اللازمة للمدارس والفصول الثانوية.وشدد الرشيد على ضرورة تواجد حراس المدارس وتوفير نسخ من مفاتيح الغرف بصفة دائمة والتأكد من هوية الفنيين والمهندسين قبل الدخول وعمل كشوف تتضمن تسجيل أسماء المهندسين والفنيين وتوقيت الحضور والانصراف.وفي شأن آخر أكد رئيس جمعية الكشافة الكويتية فيصل سعد الله أهمية تكاتف فئات المجتمع على اتخاذ كافة المواقف الإيجابية التي تكفل رعاية الأيتام بدافع من شعور وجداني عميق ينبع من أصل العقيدة الإسلامية ليعيش اليتيم في كفالة الجماعة والتي تقوم بمؤازرته وبالتالي تحقيق مجتمع أفضل.وقال سعد الله في الحفل الذي أقامته جمعية الكشافة بالتعاون مع مبرة خير الكويت بمناسبة يوم اليتيم أن الجمعية رأت من خلال لجنة خدمة وتنمية المجتمع والبيئة تنظيم هذه الاحتفالية بالتنسيق والتعاون مع مبرة خير الكويت ومشاركة العديد من الجهات والأشخاص ذوي الأيادي البيضاء والتي نهدف من خلالها إلى إدخال السعادة والبهجة في نفوس أبنائنا الأيتام وإزالة الشعور المتولد لديهم بأنه ليس هناك من يرعاهم ويسأل عنهم مؤكداً أن رعايتهم واجبة وعلينا جميعا الاهتمام بهم.من جهته قال رئيس لجنة خدمة وتنمية المجتمع والبيئة بجمعية الكشافة إبراهيم سكين «أننا نهدف من إقامة هذه الاحتفالية إلى المسح على رؤوس أبنائنا وبناتنا الأيتام متمنيا أن يكون الاهتمام باليتيم دوما وليس يوما.وأضاف سكين «ان ديننا الاسلامي الحنيف أوصانا برعاية اليتيم وكفالته على مدار العام بل وشجع المجتمع على الاهتمام به في مختلف المجالات».