مدرّسة لبنانية نسيت طفلها في السيارة فـ... مات.مأساةٌ هزّت لبنان، وكان مسرحها عاصمة الجنوب (صيدا) التي لم تصدّق ما حصل مع المعلّمة (ف.س) التي اكتشفت بعد ست ساعات ونيّف انها امام «فاجعة» اصيبت حيالها بانهيار عصبي وحال هستيريا.الرضيع ناصر حازم سعد ابن السنة كان يفترض ان توصله والدته الى دار الحضانة، الا انها ركنت سيارتها امام المدرسة التي تعمل بها في صيدا ونسيت انها لم توصل ابنها الذي كان يجلس في الـ car seat الخاص به.وأشارت تقارير في بيروت الى انه بعد مرور 5 ساعات تلقت الوالدة اتصالاً من مركز الحضانة يسأل فيه عن تغيب الرضيع عن المركز، فركضت الامّ الى السيارة مع عدد من المعلمين الذين رافقوها من دون معرفتهم ما يحصل، وهنا حلت الفاجعة حيث عثر على الرضيع وقد لفظ أنفاسه الأخيرة داخل السيارة. وقد حاول المسعفون انقاذه دون جدوى فنقلت جثته الى مركز لبيب الطبي وقد اصيبت الام بانهيار عصبي استدعى نقلها الى احد مستشفيات صيدا.وأفاد تلفزيون «الجديد» ان السيارة لم تكن بعيدة عن مدخل المدرسة، وان أحد العاملين في المدرسة ذكر أن أحد الحرس قام خلال النهار بنقل السيارة من مكانها من دون أن يدرك وجود الصغير في داخلها ما يدل على أنه فارق الحياة في الساعات الأولى لتركه في السيارة. ونقل التلفزيون عن مصادر قريبة من العائلة ان الابن كان يعاني مشاكل صحية مزمنة منذ ولادته.وذكرت مصادر أمنيّة أن الرضيع الذي توفي لا يتجاوز عمره سنة وشهرين، وأن المدرّسة نسيت ابنها من الساعة 7:45 حتى الساعة 14:00 في الكرسي المخصص للصغار داخل السيارة، ما أدّى الى اختناقه.وقد صار الرضيع الضحية حديث مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام اللبنانية التي تناقلت خبر مقتله نتيجة «نسْوة».