على أنغام الموسيقى الشرقية واللاتينية وأضواء الشموع شارك فندق موفنبيك الكويت - المنطقة الحرة في المبادرة العالمية «ساعة الأرض 2014» الهادفة الى زيادة التوعية من مخاطر الاحتباس الحراري.وقام فريق العمل بالفندق باطفاء الأنوار في كافة مرافقه لمدة ساعة، وهذه هي المرة الخامسة على التوالي التي يشارك فيها الفندق في تلك المبادرة، وتعتبر جزءا من برنامج التوعية البيئية لسلسلة فنادق ومنتجعات موفنبيك العالمية والتي تهدف الى أهمية استدامة البيئة والمحافظة على الطاقة التي يترتب عليها المحافظة على كوكب الأرض.وأكد مدير عام فندق موفنبيك المنطقة الحرة حسن حسانين أن «احتفالية ساعة الأرض حدث بيئي عالمي يشارك فيه الأفراد والشركات والمؤسسات عن طريق اطفاء الاضاءة والأنوار لمدة ساعة واحدة في وقت محدد، بهدف رفع مستوى الوعي البيئي لدى عامة أفراد المجتمع بالتغيرات المناخية وتأثيراتها الحالية والمستقبلية على الحياة في الكرة الأرضية»، مشيرا الى أن اطفاء الاضاءة غير الضرورية لها أثر ايجابي في اظهار مدى الوعي البيئي الذي وصلنا اليه».من جهة أخرى، اعتبر مدير العلاقات العامة في الفندق السيد العاصي أن «أجمل ما في تلك المناسبة هو قيام المشاركين في المبادرة بالالتفاف حول نافورة الفندق العملاقة حيث أشعلوا الشموع والفوانيس الصغيرة للانارة في الظلام وأخذوا بعض الصور التذكارية كما قام فريق الأغذية والمشروبات بالفندق بوضع الشموع في كافة مطاعم الفندق وذلك ليستمتع ضيوف الفندق بوجبة العشاء على ضوء الشموع الخافتة والأجواء الشاعرية واحتفالا بهذه المناسبة مع الموسيقى اللاتينية بمطعم «الكاتس» والموسيقى الشرقية في مطعم «بايز» وأنغام البيانو بـ«التي لونج الشهير». وقبل أن ينتهي الاحتفال بساعة الأرض اجتمعت الموسيقى الشرقية وعازفة الغيتار البرازيلية الشهيرة جينا حول النافورة العملاقة وسط حضور جماهيري كبير.الجدير بالذكر، أن مبادرة ساعة الأرض بدأت في العام 2007 في سيدني باستراليا عندما قام 2.2 مليون شخص وأكثر في 2000 شركة باطفاء أنوارهم لساعة كاملة لاتخاذ موقف ضد تغير المناخ، وبعد عام أضحت «ساعة الأرض» حركة عالمية شارك فيها أكثر من 50 مليون شخص على امتداد 35 دولة.