| أحمد محمد عبد الحافظ |

كل اللواتي قد عزفن على جراح القلبالحان الحنان مشاعراونثرن في ارضيبذور الانتماء والاشتهاءنثرن فيَّ فؤادهن صبابةونثرت فيهن الهوى والشعر والإصغاء والإبحار فيَّوالاحتراق على شطوطٍعشبها الأعصابُ أول شعلةٍ فيهاأنا...هشٌ أنا...والريح تعصف بالجميعِوكلما هاج الهوى نبض التعاشق في شراييني انحنى...حتي يفرقنا الشبع......وأعود وحدي مفرداوالروح تنزف كل أشكال الجزعْكشعاع ضوءٍ بث في الصدر الحياةَللحظةٍثم انقطعْ...يالا الوجع...يالا الوجع......وتجيء أخرى بعدها...وأنا لهاظمآن والدنياعطشْوالماء يرفض أن يبادلني الحياة بدونها...فأضمها...واذوب في تكوينها...وأعود أنثر في شوارعهاالهوى والشعر والإصغاء والإبحارَ فيَّوالاحتراق على شطوطٍعشبها الأعصابُ أول شعلةٍ فيهاأنـا...قد عدت هشا من جديدْ ...قد عدت هالمشاعر الطفل الوليدْ ...أماهُضميني لصدرك قبلينيقلبينيفي شعاب الصدر في تلك الربا...ردي الفؤاد الشيخَ للزمن الصبــا...مذ غبت عني والمشاعر مرهقة...والقلب يبحث في جميع الأروقة...من أعتقه؟من عتـَّقه؟من أشعل الشعر المسافر في دميبالإشتياق والإحتياج وبالندمْ...من أبدل القلب المخضب بالمشاعرِباشتعال الروح فيه تتيماهذا العدم...أنت ارتقاء الروحِفي الجسد المسجى عند أعتاب السماء ترقبا...وانا الذي أسجى سحابا من مشاعر مثقلاتٍباغتراب الروح تيهاثم قرَّبَ واجتبىحتى اذا بلغت مشاعره الرباهاجت وماجتثم أ ُسْقِطَ حَمْلـُهاليزفه صوت اعتراكيفي كل واحدة عشقت بصيصَ ضوء من سناكِولكلهن هجرت حين تململت روحيعداكِلتثور دوما بعدهن الأسئلة ؟هل كنت حقا عابثا أم أن روحي بالمشاعر مثقلة...هذا الفتى المصلوبفي شبه فتىلمشاعر شابت واجهض حملهالما تغشاها الولهْ....هذا الفتي المصلوبُ فيَّيردني دوما اليَّوصرتِ فيَّ يمامةً ظبيا غزالااو أريجابل روئ ًممزوجة بالأخيلة ْ...لما كل شيءٍ فيك دومالست ادرك أولهْ...يا من نقشت على الفؤادِحروفَ عشقك لعنة ابدية ًوتميمة ًذابت مع الانفاسِ روحاوانفنى فيها الجسـدْ...رحماكِ من هذا الكـَبَدْ...رحماكِ من طعم التشتتِحين تمتدين فيَّ قصيدة ًألفاظهاعمري...صلى عليكِ الشعر أميِّ ...فاقبليني شمعة ً...في ساحة القبرِيا زهرة القبرِيا درة القبرِيا درة القبرِيا درة القبرِ

شاعر مصري