وعلى يدي أمي أزهرَ العجينُ رغيفاًوأعتصر الزيتونُوالقمحُ صارَ طحيناً وبرغلاًوكبرنا على يديكِوفي يديكِ نبعٌ وماءوحدها تعرِفُ السماءصوتَ أُميإن جاءتْ بالدعاءوفي وجهها قنديلٌ عتمتناوعلى صدرِها تغفو ضحكتنامنْ لهُ قلبَ أُميهذا الرجاءْوعلى يديِّها كمْ مرّةٍ راحَ التعبُ وجاءْفي عينيها نحنُ أولاداًوعلى تجاعيدِ يديها هناك أحفاداًتهوى اللعبْ والحكايات ْوعلى شفتيها تزهرُ السماءبالدعاءْأمي سيدةَ الرجاءْ
محليات - ثقافة
نص / أمي سيدةَ الرجاءْ
01:19 ص