أكد أمين عام حركة العمل الشعبي «حشد» النائب السابق مسلم البراك أن المال السياسي اصبح ينظم العلاقة بين الحكومة والمتنفذين.وقال البراك في تصريح صحافي عقب اجتماع الامانة العامة لحشد لتوزيع المناصب، حيث اعلن عن الاسماء، قال ان العدالة الاجتماعية قد فقدت ومعها توزيع الثروة، حيث سيطر كبار المتنفذين الذين يعرف الجميع اسماءهم.واضاف أن تشكيل حركة العمل الشعبي جاء لوصول الجميع في هذه المرحلة إلى نتيجة مفادها أن العمل الفردي غير مفيد مهما كان حجمه، لافتا إلى «اننا عملنا في مجلس الامة وسجلنا نقاطا لصالحنا ونقاطا للمواقف الشعبية ولوقف الفساد، ولكن النتيجة أن الفائدة لا تكون إلا بالعمل الجماعي المستقر في القلوب النظيفة لابناء الكويت، ولاسيما أننا اصبحنا نرى في الكويت السرقات ولكن دون معرفة الحرامي».وحول اجتماع امانة حشد قال البراك ان الامانة العامة اجتمعت بعد اختبارها في المؤتمر التأسيسي، وكان جدول الاعمال وفقا لما ورد في النظام الاساسي للحركة وهي اختيار المناصب والمكاتب داخل الامانة العامة للحركة، مبينا أن جميع اعضاء الامانة نادى بترسيخ وتأكيد فلسفة وثقافة العملية الديموقراطية بالانتخاب، وحصلت عملية توافق بين الاعضاء خصوصا أن الامانة العامة الحالية وبشكل استثنائي مدتها القانونية سنة واحدة، بينما بعد انقضاء المؤتمر الأول بعد سنة أو اقل من ذلك ستكون الامانة العام لحشد مدتها ثلاث سنوات، لذلك اتت جميع المناصب بالتوافق والتزكية من قبل اعضاء الامانة.وأكد البراك أن اختيار الاعضاء لجميع المكاتب اتوا بحكم مؤهلاتهم ومناصبهم ووفق النظام الاساسي للحركة، وهناك تفصيل كامل لدور هذه المكاتب، وطلب منهم تقديم محضر لاختيار الرئيس والمقرر لهذه المكاتب للامانة العام في اول اجتماع لها، وجميع الاعضاء ملتزمون بمبادئ واهداف النظام الاساسي، مضيفا وحركة العمل الشعبي هي امتداد طبيعي للكتلة اجتمع نوابها على اسس ومبادئ واهداف دافعوا عنها وضحوا من اجلها قبل أن تتحول إلى حركة والالتحام بالقواعد التي آمنت بهذا الفكر وأيدته.وأوضح البراك أن أي محاولة لتغيير اوضاع البلد ومحاربة قوى الفساد تتطلب أن تكون هناك تضحيات لبناء وطن، والخائفون المرتجفون لا يمكن أن يصنعوا وطنا يشمل بمظلته الجميع، متمنيا أن يأتي اليوم والذي هو قريب أن يكون رئيس الوزراء آتياً من صناديق الاقتراع وتلتحم جميع شرائح المجتمع الكويتي نحو الوحدة الوطنية.واشار البراك إلى أن الفوائض النفطية تعادل 13 مليار دينار سنويا ومنذ 15 سنة موجود في خزينة الدولة ولكن لم يصنعوا التنمية والبطالة متجذرة وسيأتي يوم تجد المتقاعد معاشه 700 دينار ولديه 6 - 7 ابناء وبنات خريجي الجامعة والتطبيقي ليس لديهم وظائف، مؤكدا أنه في عام 2020 سننتقل من مرحلة الفوائض النفطية التي تجاوزت 13 مليارا بالسنة إلى عجز حقيقي وليس دفتريا يصل إلى (850) مليون دينار سنويا ويصل تراكميا في ميزانية 2034/ 2035 إلى ما بين (300) إلى (400) مليار دينار وهذا يعني تصفية أموال الاجيال القادمة والاحتياط العام للدولة وتصفية الصناديق السيادية والتي تملك 285 مليار دينار حاليا، فالتنمية متوقفة في كل قطاعات الدولة.وأكد البراك «ان المكتب السياسي في ائتلاف المعارضة لديه مشروع سياسي سيقدمه للناس قريبا حتى نغير به اوضاعنا وندافع به عن حقوقنا ونبني مستقبل ابناء الكويت»، لافتا إلى أنه «بعد استكمال جميع الهياكل في الحركة وبدء العمل الحقيقي سنقدم للناس رؤية خصوصا أن المشروع الذي سيقدم من اعضاء المكتب السياسي في ائتلاف المعارضة هو في لحظاته الاخيرة وسوف يقدم لابناء الشعب الكويتي».
محليات - مجلس الأمة
أعلن في مؤتمر صحافي أسماء أعضاء أمانة «حشد» ومكاتبها
البراك: سياسة الحكومة أضرّت بتوزيع الثروة
مسلم البراك
01:10 م