أكد المنسق المقيم لفريق الأمم المتحدة الدكتور مبشر رياض شيخ ان فريق الأمم المتحدة في الكويت يحتفل سنويا بيوم المرأة العالمي من خلال العديد من الأنشطة مثل الندوات والورش والمنتديات بالتعاون مع مختلف المؤسسات مثل جامعة الكويت والمنظمات غير الحكومية وجمعيات المرأة في الكويت. واعلن مبشر خلال الاحتفالية التي استضافها بيت الأمم المتحدة في مشرف بمناسبة يوم المرأة العالمي صباح أمس وحضرها ناشطون واعلاميون واكاديميون في مجال حقوق المرأة عن تدشين «اعلان الكويت» لتحقيق المساواة للنساء كجزء لا يتجرأ من حقوق الانسان، مشيرا الى ان الاحتفالية تقام تحت شعار المساواة «للمرأة تقدم الجميع» حيث يعكس وضع المرأة والتحديات التي تواجهها السيدات والانجازات في تطبيق الاهداف الانمائية الالفية وذلك من خلال انشطة تبرز دور منظمات الامم المتحدة في الكويت بالنسبة لقضايا تمكين المرأة وتعميم مراعاة المنظور النوعي وكذلك تعزيز رسالة الامم المتحدة وحملاتها المتعددة مثل حملة «الاتحاد للقضاء على العنف ضد المرأة» والتي تعتمد على فكرة ان جميع النساء لهم الحق في العيش دون التعرض للعنف. واقميت على هامش الاحتفالية جلسة نقاشية بمشاركة مجموعة من القيادات الكويتيات الناشطات والسياسيات وصناع القرار المؤثرين في المجتمع وتمت مناقشة حقوق المرأة الاقتصادية وحقوق المرأة في المواطنة والجنسية والمشاركة السياسية وحقوق المرأة في الاسرة والزواج وكذلك العنف ضد المرأة. واسفرت المناقشات على الطاولة المستديرة الى اصدار بيان يوضح احتياجات المرأة الكويتية وسينشر بعد اعتماده باسم «اعلان الكويت» والذي يوضح انجازات ومخططات ومستقبل المرأة في البلاد.وصاحب الاحتفال بيوم المرأة العالمي معرض فني للشباب عرض صور اعمال الاهداف الانمائية بالتعاون بين برنامج الامم المتحدة الانمائي مع شركة الارجان لتعزيز الاهداف الانمائية الالفية. وتم التطرق الى اعلان الجزائر الذي صدر العام الماضي والذي ركز على ضرورة ترسيخ قيم المساواة والقضاء على كافة اشكال التمييز ضد المرأة وازالة العوائق التي تقف امام المرأة في كل مجتمعاتنا، واتخاذ الدول التدابير اللازمة لتأمين المساواة للمرأة في التمتع بالحقوق والحريات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بما يكفل الحماية من جميع اشكال التمييز، واصلاح منظومة القوانين وفي مقدمتها القانون الاساسي وهو الدستور الذي ينص على المساواة بين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات بحكم المواطنة، ودعم الدستور بقوانين ونصوص تنظيمية لا تقبل التأويل.