انفجرت قنبلة بدائية الصنع أمام السفارة الاسرائيلية في القاهرة، اول من امس، لكن لم يصب أحد بسوء.واكد موقع بوابة «الاهرام» على الانترنت ومصادر أمنية ان «الانفجار استهدف سيارة للشرطة كانت متوقفة قرب السفارة ولم تكن السفارة نفسها مستهدفة. ولم يتسبب الانفجار في أي اصابات».وقال مصدر أمني، إن «أجهزة الأمن في القاهرة تمكنت من قتل أبوعبيدة، أحد أخطر العناصر الإرهابية المتورطة في حادث تفجير مديرية أمن القاهرة، بعدما رصده قطاع الأمن الوطني في منطقة عين شمس، وأثناء محاولة توقيفه بادر بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات من سلاح ناري كان في حوزته، إلا أن قوات الشرطة بادلته بإطلاق النيران فلقي حتفه في الحال».وأضاف إن «أجهزة الأمن وجهت ضربة جديد للتنظيمات الإرهابية، حيث تمكنت من توقيف تنظيم يتكون من 11 إرهابيا في حوزتهم أسلحة نارية وخرطوش وطلقات مختلفة الأعيرة، واعترفوا بارتكابهم واقعة مقتل رقيب الشرطة عبدالله إبراهيم في المنصورة».وفي سيناء، أسفرت الحملة الأمنية الموسعة عن مقتل 7 تكفيريين وتوقيف 34 مشتبها فيهم إلى جانب تدمير 51 بؤرة إرهابية من العشش والمنازل التي تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة إلى جانب حرق وتدمير 19 سيارة و21 دراجة بخارية من دون لوحات، وعثرت القوات على كميات من الأسلحة والذخائر، كما داهمت قوات الأمن عددا من منازل أنصار الإخوان في محافظة الأقصر، وتم توقيف 6 من أعضاء الجماعة لاتهامهم بالعنف.وأعلن الجيش المصري، أمس، انه دمر 1370 نفقا للتهريب بين سيناء وقطاع غزة الخاضع لادارة حركة «حماس» التي حظرت السلطات المصرية أخيرا وجودها على أراضيها.الى ذلك، ومع تواصل استعدادات «تحالف دعم الشرعية» الداعم لجماعة «الاخوان» لتظاهرات ومسيرات 19 مارس الجاري، التي اكدت إنها لاسترداد الشرعية وتحقيق مطالب الثورة، قالت مصادر إخوانية، إنه «سيتم حاليا التنسيق مع قوى الثورة للمشاركة في هذا اليوم».وعما تردد في شأن تظاهرات «الإخوان» في 19 مارس، قال رجل الأعمال نجيب ساويرس: «يخبطوا راسهم في الحيط، ولا مجال للخلاف على سعينا لأن تتقدم مصر للأمام، ومش هنسيب البلد تقع».واستبعد رئيس حزب «مصر القوية» عبدالمنعم أبوالفتوح، «تورط حماس في الأعمال الإرهابية في سيناء»، مؤكدا أن «هناك جماعات تكفيرية مسلحة وراء تلك الأعمال، فضلا عن سوء تخطيط الأمن لمواجهة أعمال العنف والإرهاب».وقال إنه «لم يوقع على استمارة تمرد للإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، لأنه لم يكن على علم بهؤلاء الشباب ومن يدعمهم»، مشيرا إلى أن «أجهزة الدولة تمردت على مرسي ورفضت التعاون معه».وهاجم عضو المكتب العام في الاتحاد الدولي لشباب الأزهر محمد متولي منصور أبوالفتوح، ووصفه «بالتلميذ النجيب لعمر التلمساني»، مشيرا إلى أنه «ظلم نفسه لأنه لايزال مؤمنا بالفكرة الإخوانية ولا يجيد السياسة على الإطلاق».وقضت محكمة جنايات أسيوط بالسجن المشدد 3 سنوات مع الشغل لـ20 من طلاب جامعة الأزهر، لاتهامهم بحيازة مطبوعات تحرض على العنف ومنع موظفين عموميين من تأدية عملهم والانضمام لجماعة محظورة.