أعلن الخبر في الرياض، وتعزز في واشنطن، فتجاوبت معه الكويت استنفارا من الجالية السورية التي فزعت على وقع إشاعة بإغلاق سفارة بلادها لتلحق إنجاز معاملاتها، وخاصة ذوي الجوازات التي قاربت أن تنتهي مدة صلاحيتها.ففيما أعلنت سفارة سورية في الرياض لجاليتها في المملكة بضرورة تجديد الجوازات في غضون عشرة ايام حصرا، بدأت من أول أمس 11 مارس، وتوقفت سفارة دمشق في واشنطن عن تجديد جوازات المواطنين السوريين، سرت إشاعة عن إغلاق سفارة سورية في الكويت، ليندفع المئات من أبناء الجالية الى التجمهر أمام مبنى السفارة الكائن في منطقة مشرف، سعيا وراء إنجاز معاملاتهم، ولاسيما جوازات السفر المنتهية، خوفا من صحة الشائعة التي ستجعلهم مخالفين.«الراي» تابعت القضية وذهبت إلى مبنى السفارة، التي كانت الساحة المقابلة لها خالية إلا من السيارات المتوقفة، وفي الداخل بدت صالة الاستقبال خالية إلا من موظفي السفارة وقلة قليلة من المراجعين.مصدر في السفارة، فضل عدم الكشف عن شخصيته، نفى ما تردد من إشاعة عن قرب إغلاق السفارة وأنها لم تعد تستقبل أي معاملة، مؤكدا أن العمل يجري كالمعتاد حيث استقبلت السفارة المراجعين بالأعداد التي فاقت الأرقام الاعتيادية اليومية نظرا لما شهدته الساحة المقابلة للسفارة من زحام شديد نتيجة الإشاعة.وشدد المصدر على أن العمل في السفارة يجري كالمعتاد، حيث تنجز السفارة معاملات المواطنين السوريين سواء من حيث تجديد جوازات السفر أو إصدار سندات إقامة وغير ذلك من الخدمات الأخرى التي تقدمها مطالبا رعايا بلاده بعدم السماع للإشاعات التي تحدث بلبلة بينهم.في السياق نفسه نفى مصدر ديبلوماسي في وزارة الخارجية هذه الإشاعة صحة تلك الإشاعة، مؤكدا لـ«الراي» أن ما تردد من مثل هذا الخبر لم يسمعوا به، وأن الأمر لم يطرح في وزارة الخارجية نهائيا.
محليات
مصدر فيها نفى الخبر مؤكداً استقبال المعاملات بشكل اعتيادي
إشاعة «إغلاق» دفعت مئات السوريين للتجمهر أمام سفارتهم
واجهة السفارة السورية كما بدت أمس عندما زارتها «الراي» (تصوير زكريا عطية)
12:03 م