قتل قاض أردني من اصول فلسطينية، امس، برصاص الجيش الاسرائيلي على معبر «اللنبي» الذي يصل بين الضفة الغربية والاردن بعدما قام «بمهاجمة جندي» اسرائيلي.واعلن الجيش الاسرائيلي في بيان انه «تم اطلاق النار على الرجل بينما كان يحاول انتزاع سلاح من جندي اسرائيلي».واكد البيان: «قبل وقت قصير حاول فلسطيني انتزاع سلاح جندي عند معبر اللنبي من الاردن. وردت القوات الموجودة في المكان بفتح النار على المشتبه به وتمت اصابته».وذكرت مصادر امنية فلسطينية ان الشاب هو رائد زعيتر (38 عاما) من نابلس.واكد مصدر امني اردني ان «زعيتر قاض اردني غادر اليوم (امس) بشكل اعتيادي الى الضفة الغربية»، بينما اشار مصدر آخر في وزارة العدل الاردنية الى ان زعيتر هو قاض في محكمة صلح عمان ولم يذهب الى عمله اليوم.وطالبت الحكومة الاردنية اسرائيل بـ «التحقيق الفوري ومن دون تأخير» في ظروف الحادث.وذكر بيان لوزارة الخارجية الاردنية ان «وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة استدعى اليوم (امس) القائم بأعمال سفارة اسرائيل في عمان، وأبدى استنكار الحكومة الاردنية ورفضها الشديدين لحادث اطلاق النار على القاضي الأردني واعتبر الحادث أمرا مرفوضا».من جهة ثانية، أعلن الجيش الاسرائيلي، ليل اول من امس، انه عثر على 40 صاروخا يصل مداها الى 160 كيلومترا على متن السفينة التي اعترضها في البحر الاحمر الاربعاء الماضي، وكانت تنقل حسب اسرائيل اسلحة ارسلتها ايران الى غزة.واكد في بيان (وكالات)، ان «الجيش انهى هذا المساء (ليل اول من امس) افراغ حمولة وتفتيش حاويات الاسلحة التي عثر عليها على متن السفينة كلوس-سي 5. وعثر على متنها على 40 صاروخا من نوع ام-302 يصل مداها حتى 160 كيلومترا و181 قذيفة هاون من عيار 122 مللمترا ونحو 400 الف رصاصة من عيار 7.62».وتابع: «تم افراغ الحاويات وتفتيشها في ميناء ايلات جنوب اسرائيل من قبل قوات التدخل المكونة من جنود البحرية وفرق الهندسة العسكرية وادارة التسليح».وقال قائد اركان الجيش الجنرال بيني غانتز في البيان ان «كل واحدة من هذه القذائف تشكل تهديدا لامن مواطني اسرائيل. كل طلقة وكل قذيفة تم اكتشافها كان لها هدف اسرائيلي».وحذر من ان «جهودنا لمنع انتشار الاسلحة (...) في المنطقة لم تنته». واضاف: «سنفرز هذه التجهيزات وسنواصل جهودنا اليومية. لا يزال امامنا الكثير من المهام».وعرضت الاسلحة التي عثر عليها في السفينة خلال مؤتمر صحافي، امس، في ايلات بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشي يعالون، اضافة الى سفراء وملحقين عسكريين وكذلك وشخصيات اسرائيلية مهمة «للاثبات للعالم ان ايران تساعد المنظمات الارهابية الناشطة في قطاع غزة».وكان الجيش الاسرائيلي اعترض الاربعاء الماضي السفينة في البحر الاحمر، ووصلت الى ايلات السبت الماضي.من جانبها، دانت السفارة الفلسطينية في الكويت في بيان، امس، بشدة مصادقة الكنيست الاسرائيلية على قانون جديد يميز بين المسلمين والمسيحيين في اسرائيل، معتبرة الاجراء بأنه «حلقة جديدة ضمن سلسة تشريعات واجراءات عنصرية لتحويل اسرائيل من دولة مدنية الى دولة دينية».
خارجيات
عمان تطالب بـ «تحقيق فوري» ... والعثور على 40 صاروخاً وقذائف هاون على متن سفينة «الأسلحة الإيرانية»
مقتل قاضٍ أردني برصاص الجيش الإسرائيلي عند معبر «اللنبي»
ضابطان اسرائيليان في مرفأ ايلات بالقرب من مجموعة من الصواريخ التي أعلنت اسرائيل انها صادرتها من سفينة ترفع علم بنما (ا ف ب)
02:53 م