يحكى ان رجلاً ذهب الى المسجد لاداء الصلاة، فهم بالوضوء فأخذ يرسل الماء ارسالاً شديداً اثناء الوضوء حتى تبللت ملابسه واستغرق مدة طويلة ولم يعبأ بما يقول المصلون من حوله اغلق الصنبور وهو متردد ذهب الى صنبور آخر ففتحه ثم توضأ مرة اخرى وترك الصنبور مفتوحاً ثم دخل المسجد ووقف في آخر الصف فوجد المصلين في حال الركوع ركع معهم ثم سجدوا حتى ان سلم الامام فسلم بعده ثم هم بالخروج وهو يجفف ملابسه.حالة من الوسواس والارتباك وعدم الاستقرار وحالات عدم الاستقرار كثيرة نجدها من حولنا وبيننا وهي قد تكون مرضية، فترى ذكوراً يريدون ان يصبحوا اناثاً والعكس صحيح وهم يغيرون من خلق الله وارتباكات كثيرة وحالات لعدم الاستقرار اكثرهم تجدهم يصفقون ويغنون ويرقصون وهم في سياراتهم لا يجعلون للطريق حرمة ولا للناس من حولهم احتراماً.خذ الحياة كما جاءتك مبتسماًفي كفها الغار او في كفها العدملي صديق حميم يكنى بأبي محمد كان يمتلك كاسكواً وهو من الطيور الجميلة يضفي على البيت سعادة بكلماته واغانيه ومحاكاته مرض هذا الكاسكو فذهب به ابو محمد الى الطب البيطري اعطي العلاج اللازم ولكنهم وجدوه في الصباح جثة هامدة حزن عليه صديقنا حزناً شديداً وحفر له حفرة في حديقة منزله ثم دفنه.قلوب رحيمة تنضح بالشفقة وقلوب اخرى قاسية كالحجارة بل اشد قسوة فاذا كان من الحجارة، تتفجر منه الانهار ومنها ما يخرج منه الماء ومنها مايهبط من خشية الله الا ان تلك القلوب هي اقسى من الحجر تفتك وتبطش وتقلب الحق باطلاً وتسوي الباطل حقاً وتريق الدماء وتعمل على عدم استقرار الناس وتهوى التفرغ والتشتت والتباعد.قست القلوب فلم تمل لهدايةتبا لهاتيك القلوب القاسيةقال لي اخي العزيز زيد فهد المزيد وهو مرب فاضل له طرقه ووسائله في مجال تربية وتنشئة وتعليم وتثقيف ذوي الاحتياجات الخاصة.لماذا لا تكون بعض الفكاهة في مقالاتك؟سأروي قصتنا الثالثة عسى ان يكون فيها مبتغى ابي فهد.يحكى ان فتاة فقدت زوجها وهي في مقتبل الزواج فأراد ابوها ان يروح عنها فوضعها في البستان فيه كثير من الاشجار والثمار والطيور والمشاهد الجميلة فخرجت بين تلك الاشجار وهي تردد:انما ابكي لإلفخانه الدهر فماتقلت للدهر بشجوايها الدهر اسأتلم تركت الأم والابوبالخل بدأتوكان ابوها يسمع ما تقول من حيث لا تشعر فناداها وطلب منها ان تعيد ما قالته فأنشدت تقول:انما ابكي لنخلخانه الماء فماتقلت للماء بشجوايها الماء اسأتلم تركت الكرم والنبتوبالخل بدأت