للمرة الثانية في ايام قليلة، صوّبت «جبهة النصرة في لبنان «على الجيش اللبناني داعية «أهل السنّة» الى الانشقاق عنه، ولافتة الى ان «عناصر شيعية من الجيش اللّبناني الفاجر والظالم شاركت في القتال في سورية متحديةً أيّ جهةٍ على محاسبة مَن أرسلهم».وجاء هذا الموقف في بيان نشرته الجبهة على موقعها على «تويتر» بعد يومين على قرار السعودية إدراجها وتنظيم «داعش» و«حزب الله السعودي» وحركة «الاخوان المسلمين» على لائحة المنظمات الارهابية المحظورة شكلا ومضموناً في المملكة.وجاء في بيان «النصرة»: «هذه رسالة توضيح لأهلنا في لبنان حول حقيقة الجيش اللّبناني الذي أصبح أداةً بيد المشروع الشّيعي، هذا الجيش الذي لم يتجرأ على التصدي منذ تأسيسه للجيش الإسرائيلي أو الجيش السوري الّذين احتلال لبنان، وما كانت جرأته إلا على أهل السنّة بذريعة أنّه ضمان للشعب اللّبناني، وحقيقةً ما هو إلا ضمان لمشروع ولاية الفقيه، فانظروا إلى السجون والمعتقلين لا ترون فيها إلا أهل السنّة وبتهم باطلة، فهل يتجرأ أحد على اعتقال أيّ شيعيّ ذهب للقتال في سورية؟».اضاف البيان: «فيا أهل السنة في لبنان: أتُحرسُ المدن الشيعية بأولادكم في حين يذهبُ شبابهم لقتال إخوانكم في سورية؟ أيَتمُّ تأمين دخول عناصر الحزب إلى سورية عبر مراكز الجيش على الحدود وأنتم راضون؟ أيُحاصر أهلكم في عرسال بأولادكم؟ أيُداهم أخوانكم في طرابلس ويُعتقلوا بأولادكم؟ أتُرتكب مجزرة عبرا بأولادكم؟ بالله عليكم يا أهل عكار... كونوا عند حسن ظنّ المسلمين بكم. وهذا النداء نخصصه لكم ولكل مسلم غيور على دينه، أن تكرّسوا كل جهدكم للدعوة للانشقاق عن هذا الجيش الظالم الفاجر».ودعت أهل السنّة الى «الالتحاق بإخوانكم في ساحات الجهاد يا أحفاد أبا بكر وعمر بن الخطاب».