اعتبر وكيل وزارة الأوقاف المساعد لشؤون القرآن الكريم والدراسات عبدالله مهدي البراك أن الرعاية السامية من سمو أمير البلاد لجائزة الكويت للقرآن الكريم ساهمت في تطوير الجائزة وفتح أفرع جديدة فيها لخدمة كتاب الله.وقال البراك في تصريح لـ«الراي» ان جائزة الكويت للقرآن الكريم حققت اقبالا كبيرا في المشاركات حيث شملت أكثر من 60 دولة وبلغ عدد المشاركين فيها 120 متسابقا في كافة الفروع.وأضاف «لاشك ان رعاية سمو أمير البلاد هي من أكبر الدوافع لنا لنقدم أفضل ما لدينا للجائزة حتى تخرج بما يمثل رعاية الكويت لكتاب الله».وأكد اهتمام الكويت بالكتاب الكريم من خلال ادارات وزارة الأوقاف، مبينا أن هذه الجائزة تنطلق في نسختها الخامسة وقد حظيت بإقبال كبير من المتسابقين الذين سيتم تصفيتهم الأسبوع الجاري.وأضاف أن الجائزة تضم أربعة أفرع و هي حفظ القرآن الكريم كاملا وحفظه كاملًا بالروايات العشر وهذا تطور جديد في الجائزة حيث كان معتمدا في السابق الروايات السبع وفرع تلاوة القرآن الكريم وفرع أفضل مشروع يخدم القرآن الكريم.وذكر أن جائزة الكويت للقرآن الكريم استطاعت أن تحوز على انجازات عظيمة حيث أصبحت الأولى في خدمة كتاب الله في العالم كما ان الكويت من خلالها تمثل المركز التأسيسي للجوائز الخاصة بالقرآن الكريم في العالم بفضل من الله ثم جهود العاملين.