كشفت مصادر ديبلوماسية، عن تحرك عربي تشارك فيه الكويت بقوة دعما للمصالحة الخليجية على ان تبدأ ملامحه تتشكل مع الجلسة المغلقة التي ستجمع وزراء الخارجية العرب الاحد المقبل،قبيل بدء اجتماع الدورة الـ141 لمجلس الجامعة العربية، على مستوى الوزراء.وذكرت المصادر لـ«الراي»، أن هذا الاجتماع، الذي عادة مايكون بعيدا عن أعين وسائل الإعلام، سيتناول عددا من القضايا الخاصة والتطورات الملحة، خصوصا أزمة العلاقات العربية البينية، في ضوء القرار «السعودي - الإماراتي - البحريني» بسحب السفراء من قطر.وقالت المصادر، «إن ثمة أملا، في أن يتم التوصل إلى حلول واقعية في هذه الأزمة، قبل انطلاق القمة العربية في الكويت» لافتة إلى أن «هذه التحركات في إطار المصالحة تشارك فيها الكويت بقوة».وعن هذه الأزمة، رفض سفير دولة قطر في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة السفير سيف بن مقدم البوعينين، التعليق على الأزمة الراهنة بين دول مجلس التعاون الخليجي.وكشفت مصادر ديبلوماسية عربية، عن أن السفير القطري خرج مع المندوب المصري لدى الجامعة العربية، عقب انتهاء جلسة اللجنة العربية المعنية بمتابعة وتنفيذ قرارات القمة العربية بعد عصر أول من أمس، ودار بينهما حوار امتد لبعض الوقت، وبدا فيه السفير القطري منفعلا بشدة، بينما قام السفير المصري بالحديث معه لمدة دقائق فيما يبدو لإقناعه بموضوع ما.وعندما سأل سفير مصر في الجامعة عن أزمة سحب السفراء، قال: «ليس هذا موضوع حضوري إلى الجامعة العربية، ووجهة نظر مصر عبرت عنها وزارة الخارجية المصرية».على صعيد آخر، تناقلت بعض الوكالات العالمية نقلا عن مصادر خليجية معلومات تفيد ببحث دول مجلس التعاون امكانية ضم مصر الى منظومة دول المجلس التعاون الخليجي فيما استبعد الامين العام السابق لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد الله بشارة هذا التوجه.وقال بشارة في تصريح لـ«الراي» ان ما تذكره بعض الوكالات هو تسويق لهذه الفكرة» متمنيا ان تنجح الجهود الكويتية بقيادة أبو الديبلوماسية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في احتواء الازمة الخليجية ولم الشمل وتجاوز هذه «العقبة».ورأى بشارة ان «لدول المجلس علاقات تعاون وثيقة مع مصر والمغرب والاردن على الاصعدة كافة ولكن لا تصل مستوى دخولها الى منظمة مجلس التعاون الخليجي».
محليات
وزراء الخارجية العرب يبحثون سحب السفراء غداً
المصالحة الخليجية بجهود كويتية -عربية
12:04 م