قالت الفنانة المصرية علا غانم انها اذا قررت ارتداء الحجاب فانها ستعتزل التمثيل وهذه الخطوة واردة في حياتها، لافتة الى انها ستظهر بشخصية مختلفة عن الأدوار التي حاصرها فيها المخرجون.وأوضحت في حوار مع «الراي» انها تؤدي في فيلم «روميو السيدة» شخصية بنت جادة صاحبة قضية تعمل طبيبة وتحارب الفساد في عملها وتكتشف عصابة لبيع الأعضاء والدم الفاسد متورط فيها مسؤولون كبار في وزارة الصحة. كما تطرقت الى مشاركتها في السينما العالمية بفيلم «الفرعون الأخير» ورأيها في الأفلام الموجودة على الساحة وأسباب ندمها على فيلمها الأخير «سعيد كلاكيت»:• ما الجديد الذي تقدمينه في فيلم «روميو السيدة»؟- «روميو السيدة» فيلم «لايت كوميدي» موضوعه بسيط وأجسد من خلاله شخصية جديدة عليَّ تماما بعيداً عن قصص الحب وغيرها من الشخصيات التي حاصرني فيها المخرجون في السينما، والتي مللت منها... فـ «شهد» التي أقدمها في «روميو السيدة» هي بنت جادة صاحبة قضية تعمل طبيبة وتحارب الفساد في عملها وتكتشف عصابة لبيع الأعضاء والدم الفاسد متورّط فيها مسؤولون كبار في وزارة الصحة. وفي أثناء احدى المطاردات تقابل شاباً مستهتراً يعاكس البنات ليس لديه أي هدف في الحياة، يقرر ان يساعدها في قضيتها ويهربها من العصابة التي تطاردها وتجمعهما قضية بلدهما، وليس قصة حب كما هو في معظم الأفلام، وهذا هو الهدف من الفيلم.• ألا ترين ان هناك تشابهاً بين الشخصية التي تقدمينها في «روميو السيدة» وبين دورك في فيلم «مهمة صعبة» الذي قدمته قبل سنوات؟- لا أعتقد ذلك، صحيح انا قدمت في «مهمة صعبة» شخصية الطبيبة التي تحارب مافيا المبيدات المسرطنة، وهي الشخصية نفسها التي أقدمها في «روميو السيدة»، لكن التناول مختلف، خصوصاً ان طبيعة الفيلم الآخر أكشن ومطاردات، أما «روميو السيدة» لايت كوميدي تجمعني فيه مواقف كوميدية مع البطل، ومع أهل الحارة بالسيدة زينب الذين أتخفى بينهم من العصابة التي تطاردني.• وهل ستدور أحداث الفيلم في الفترة الزمنية نفسها التي نعيش فيها؟- نعم، نناقش قضية الفيلم في الوقت الحالي، لكن من دون الاشارة الى أي نظام سياسي أو أحداث سياسية تمر بها البلاد الآن.• كيف تابعت الانتقادات التي وجهت لمشاهدك في «مزاج الخير» على اعتبار انها لا تناسب العرض في شهر رمضان؟- انا ممثلة انفذ ما يطلبه مني المخرج، خصوصاً عندما أجد ان ما يطلبه مني ليس مبالغاً فيه، وجميع المشاهد التي انتقدها البعض كانت في سياق الأحداث ولا تستحق كل هذا الهجوم. واذا كان المخرج والمنتج عرضا هذه المشاهد ضمن البرومو، فهذا بقصد لفت انتباه الناس حتى يتابعوا المسلسل، بجانب ان مسلسل «مزاج الخير» كان يتحدث عن عالم تجار المخدرات وهذه النوعية من البشر ليس لديهم أخلاق، وانا كنت أجسد شخصية راقصة معتزلة وزوجة تاجر مخدرات... أكيد شخصية بهذه الظروف لا ننتظر منها ان تكون قديسة.• حدثينا عن مسلسل «قلوب» والشخصية التي تجسدينها خلال الأحداث؟- «قلوب» هو عمل اجتماعي تدور أحداثه في 60 حلقة، يناقش قضايا البيت المصري بمختلف شرائحه، وذلك من خلال 4 بنات، واحدة تعمل مخرجة وأخرى انهت دراستها وجلست في البيت، وانا أجسد شخصية صاحبة غاليري للتحف ومتزوجة ولديها مشاكل مع زوجها، الذي يجبرها على ارتداء الحجاب وهذا يجعلها تدخل في صدام ديني مع احدى صديقاتها، خصوصاً انني أرتدي الحجاب لارضاء الزوج وليس عن اقتناع.• هل نعتبر مسلسل «قلوب» محاكاة للدرما التركية؟- نحن نحاول ان نفتح سوقاً جديدة بعيدة عن رمضان حتى لا تضطر الفضائيات لشراء أعمال تركية تملأ بها بقية شهور السنة، بجانب اننا نحاول ان يرى المشاهد نوعية جديدة من الدراما المصرية، سواء في القصة أم المناظر الطبيعية التي تجذبه والتي جعلته يتجه الى الأعمال التركية والتي هي في رأيي مستواها الفني ضعيف بالنسبة الى الدراما المصرية.• كيف ترين الفنانات المحجبات اللاتي يشاركن في الأعمال الفنية؟- وجهة نظري الشخصية انني اذا قررت ارتداء الحجاب سأعتزل التمثيل، لانه لن تكون هناك مصداقية، وانا أمثل على الشاشة، خصوصاً في المشاهد التي تدور في البيوت وبين الزوج وزوجته، فليس طبيعياً ان الزوجة سترتدي الحجاب وهي مع زوجها وأولادها في البيت.• وهل من الممكن ان يأتي اليوم الذي ترتدين فيه الحجاب؟- بالتأكيد، في الوقت الذي أرتدي فيه الحجاب سأعتزل وأبتعد عن الأضواء.• لماذا تغيبت عن العرض الخاص لفيلم «سعيد كلاكيت»؟- لاني كنت مشغولة بتصوير فيلم «روميو السيدة» ولم أستطع ان أعتذر عن عدم التصوير في هذا اليوم والا سيتعرض المنتج لخسارة، لكن بعد ذلك شاهدت الفيلم في السينما.• وهل تعاونك مع عمرو عبد الجليل استثمار للديو الذي جمعك به في مسلسل «الزوجة الثانية»؟- عمرو عبد الجليل أعتبره شقيقي وأرتاح للعمل معه ويشع جواً لطيفاً داخل «اللوكشن».• وهل انت راضية عن الشكل الذي خرج به الفيلم؟- لست راضية عن «سعيد كلاكيت»، فقد ظلم في الدعاية، والسيناريو الذي اتفقت عليه مع المنتج لم يظهر كما هو مكتوب، اذ تم حذف جزء من دوري وطبيعة الأحداث التي تقوم على شخص مصاب بانفصام في الشخصية كانت تحتاج ان تقدم بشكل أفضل، علاوة على ان نهاية الفيلم لم تكن موفقة والحمد لله اني لم أحضر العرض الخاص لأشاهد ردود أفعال الناس على الفيلم.• سمعنا انك ستشاركين في فيلم عالمي من انتاج أميركي؟- بالفعل، تعاقدت على الفيلم الأميركي « الفرعون الأخير»، لكن لم نبدأ التصوير بعد.• وماذا عن فيلم « الدنيا بالمقلوب»؟- هو فيلم أجهّز له مع باسم سمرا وادوارد ومع الشركة نفسها التي انتجت فيلم «روميو السيدة » وسنبدأ تصويره قريباً.• هل تعتبرين ان عدم تحقيق أفلامك الأخيرة ايرادات أصابك بسوء حظ في السينما؟- اذا كنت تقصدين فيلمي «البرنسيسة» و«31/12» فالتوقيت الذي تم عرضهما فيه لم يكن مناسباً لان الأحوال السياسية للبلد كانت صعبة، بالاضافة الى انه لم تكن هناك دعاية كافية للفيلمين لكن بخلاف ذلك فمعظم أفلامي حققت ملايين.• وهل ستشاركين في عمل في الموسم الرمضاني المقبل؟- نعم، أجهّز مع المنتج ممدوح شاهين والفنان عمرو سعد للجزء الثاني من مسلسل «شارع عبدالعزيز»، وسنعرض التطور الذي حدث لشخصيات المسلسل بعد مرور 4 سنوات من قيام ثورة 25 يناير حيث سأكمل دور «سناء» الذي قدمته في الجزء الأول وستشهد حياتها تطوراً كبيراً، خصوصاً في علاقتها بعبد العزيز.• لماذا عدت للتعاون مع المنتج ممدوح شاهين، على الرغم من خلافاتك السابقة معه؟- خلافاتي مع ممدوح شاهين انتهت بعد عودتي من أميركا، وقام باعطائي بقية أجري عن مسلسل «الزوجة الثانية»، والموضوع انتهى وتعاونت معه أخيراً في مسلسل «قلوب» بجانب انني لم أقدم دوراً في عمل من انتاج ممدوح شاهين الا وحقق نجاحاً كبيراً.
فنون - سينما
حوار / تشارك في السينما العالمية بـ «الفرعون الأخير»
علا غانم لـ «الراي»: إذا تحجّبت... اعتزلت
09:46 ص