يبقى لبنان في «قبضة» الهاجس الأمني الذي يخيّم على يوميّاته المسكونة بمخاوف من عمليات انتحارية تبذل الاجهزة الأمنية جهودا استثنائية في محاولة لاستباق وقوعها.وفي هذا السياق، ألقى الجيش اللبناني القبض على تونسي يدعى باسم بن محمد السلتي في البقاع أثناء توجهه من جب جنين إلى عرسال في طريقه إلى القلمون في سورية، وذلك بعد خضوعه للعلاج في مستشفى جب جنين، اثر إصابته خلال المعارك في القلمون.وتَرافق ذلك، مع كشف «الوكالة الوطنية للاعلام» الرسمية عن مقتل حسين محمد أمون من بلدة عرسال، خلال مشاركته في معارك يبرود مع خمسة سوريين، لافتة الى ان امون مطلوب للأجهزة الأمنية بتهمة تسليم السيارة المفخخة من نوع «كيا ريو» التي ضبطت في حي الشعب بين عرسال واللبوة الشهر الماضي، والتي كانت تقودها الموقوفة جومانا حميد.وفي موازاة ذلك، نعى «حزب الله» في اليومين الاخيرين أربعة من عناصره الذين قضوا «شهداء الواجب الجهادي» في سورية وتم تشييعهم في بلداتهم وهم: حسين محمد عثمان (من مدينة بعلبك)، حسن علي العبدالله (من بلدة لبايا) عدنان الحاج (من بلدة الدوير) وأنيس مهدي النمر (من مدينة بعلبك).وكانت تقارير في إعلام قوى 14 آذار تحدثت عن مقتل الشيخ غسان حجازي (من بلدة حولا) خلال معارك القلمون واصفة حجازي بانه من أبرز القادة العسكريين لـ «حزب الله».