يبدو أن ملف شقة القمار في السالمية لن يقفل على تخلية الطبيب صاحب الشقة وشقيقه العقيد السابق في وزارة الداخلية والآخرين الذين تم ضبطهم لدى مداهمة الشقة، فالقضية مفتوحة على إجابة عن السؤال: كيف دخلت ادوات لعب القمار الى البلاد، أو تم تصنيعها محليا؟مدير عام الإدارة العامة للجمارك بالإنابة خالد عبدالله السيف أكد لـ «الراي» أن «أدوات الميسر والقمار والآلات والأجهزة المخصصة لهما بجميع أنواعها ممنوع دخولها البلاد، ويُجرم من يقوم بتهريبها وادخالها».وأوضح السيف أن «القائمة الموحدة بالسلع الممنوع استيرادها في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي صدرت في 1/2/2012 تتضمن 12 بنداً، ذكرت في بعضها أن جميع السلع التي تتنافى مع العقيدة الإسلامية والآداب العامة والأدوات والآلات والأجهزة المخصصة لألعاب الميسر والقمار بكل أنواعها، وبالتالي يمنع ادخالها ويُعاقب من يحاول تهريبها».وأشار السيف الى أن «ما أثير حول وجود آلات للقمار تم استخدامها في الشقة التي تم ضبطها أخيراً من قبل وزارة الداخلية وانه تم استيرادها ودخولها عبر المنافذ كلام عار عن الصحة»، مشددا على أن «القانون واضح في التعامل مع هذه المواد الممنوعة»، موضحاً أنه «يمكن تصنيع هذه الآلات في الكويت وبطلبية خاصة بعيداً عن أعين الأمنيين وللاستخدام الشخصي أو ادخالها بطرق غير نظامية».