قالت الفنانة اللبنانية دوللي شاهين إنها ترفض التعاون مع أي مخرج آخر في كليباتها غير زوجها المخرج باخوس علوان، الذي كوّنت معه ثنائياً فنياً في أغنياتها، مؤكدة أنه أكثر شخص يفهمها ويقدمها بشكل جيد. وأشارت دوللي في حوارها مع «الراي»، إلى أنها نادمة على المشاركة في فيلم «ظرف صحي»، لأنها اكتشفت أن الفيلم مجرد «سبّوبة»، مضيفة «خدعني المنتج والمخرج وبعدما وقّعت عقد الفيلم وبدأنا التصوير وجدت أن السيناريو الذي اتفقنا عليه تم تغييره»:• تعودين إلى الدراما بعد غياب، فما سر اختفائك بعد تجربتك في مسلسل «أدهم الشرقاوي»؟- المشاكل التي تعرضت لها داخل هذا العمل جعلت بيني وبين الدراما حاجزاً نفسياً، والتي تختلف عن السينما بشكل كبير. فلو حدثت مشكلة في مسلسل تكون أطرافها متعددة ومن الصعب السيطرة عليها على عكس الفيلم، إلى جانب أنه لم يعرض عليّ عمل درامي في هذه الفترة يشدني ويقدمني بشكل جديد.• وهل ترين أن إعادة تقديم «أدهم الشرقاوي» في مسلسل تلفزيوني والذي سبق وقدم في فيلم سينمائي كان سبباً في فشله؟- لا أعتقد ذلك، بدليل أن هناك أفلاماً تمت إعادة تقديمها في التلفزيون وحققت نجاحاً كبيراً مثل «الباطنية»، خصوصاً أن الفيلم لا يقدم كل شيء. أما المسلسل، فعدد حلقاته أكثر ويستوعب تفاصيل أكثر، و«أدهم الشرقاوي» مشاكله الداخلية هي التي أدت لعدم نجاحه.• ما الذي جذبك في مسلسل «المرافعة»؟- أُعجبت بالسيناريو والحبكة الدرامية، فالشخصية التي أجسدها في المسلسل لفنانة مشهورة لها علاقة برجل أعمال مشهور، تتعرض لمشاكل نفسية ويتم قتلها، وهذه النوعية من الأدوار لم أقدمها من قبل، وبها مساحة تمثيل كبيرة.• وهل الشخصية التي تقدمينها في المسلسل متمردة؟- ليس تمرداً بقدر ما تحاول البطلة التخلص من المشاكل النفسية والضغوط التي تتعرض لها.• وهل بالفعل مسلسل «المرافعة» يتناول قصة المطربة اللبنانية سوزان تميم مع رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى كما تردد؟- العمل يحمل إسقاطاً على الخط العريض لقضية سوزان تميم الشهيرة فقط، أو بمعنى أصح جريمة القتل، أما باقي تفاصيل العمل فمن خيال المؤلف تامر عبد المنعم.• وهل سيتم تناول الصراع على السلطة خلال الأحداث؟- لا أستطيع التحدث عن تفاصيل أكثر عن الأدوار الأخرى، خصوصاً أن هناك نوعاً من التكتّم الشديد على الأحداث من جانب المخرج والمؤلف، حتى يكون هناك نوع من التشويق للمشاهد.• وماذا عن الأزمات المالية التي تسببت في إيقاف «المرافعة» أكثر من مرة؟- لا أعلم شيئاً عن هذه الأزمات، والمرات التي توقف فيها التصوير كان خلال عيد الميلاد والاستفتاء على الدستور.• وهل سيعرض المسلسل في رمضان المقبل؟- نعم، سيُعرض في الموسم الرمضاني المقبل، لذلك نحاول أن ننتهي منه قبل الشهر الكريم.• وماذا عن فيلم «ظرف صحي»؟- هو فيلم اجتماعي يتحدث عن المشاكل التي يواجهها الناس الذين يعيشون في الأحياء الشعبية، والخط الأساسي في الفيلم لشخصيتين من المستوى الاجتماعي البسيط نفسه إحداهما تلجأ للانحراف الأخلاقي لتحسّن من وضعها الاجتماعي والأخرى ترضى بنصيبها وتحافظ على مبادئها وقد انتهينا من تصويره.• وهل صحيح أنك أبديت ندماً على هذا الفيلم؟- نعم، لأني اكتشفت أن هذا الفيلم مجرد «سبّوبة»، فقد خدعني المنتج والمخرج وبعدما وقّعت عقد الفيلم وبدأنا التصوير وجدت أن السيناريو الذي اتفقنا عليه تم تغييره وحذف 20 مشهداً من دوري من دون الرجوع إليّ، وأضافوا 35 مشهداً لوجه جديد في الفيلم والذي استبدلوه بأحمد عزمي، لذلك قدمت شكوى ضدهم في نقابة المهن التمثيلية والسينمائية.• ما سبب توقف فيلم «أم الدنيا»؟- للأسف بسبب أزمات إنتاجية.• قدمت في بداياتك فيلم «ويجا» مع المخرج خالد يوسف، لماذا لا نراك معه في أفلامه بعد ذلك؟- خالد يوسف مخرج كبير ومتميّز وأعتزّ بتجربتي معه في «ويجا» وأتمنى التعاون معه مرة أخرى، لكن أفلامه الأخيرة لم تكن مناسبة لي لأن المرحلة العمرية لبطلات هذه الأفلام كانت أكبر من سني... ربما يكون هذا هو السبب في عدم وجودي معه في أفلام جديدة.• حدثينا عن مشروع الديو الذي سيجمعك بالمطربة الكندية نادينا صاحبة أغنية «فولا فولا» الشهيرة؟ وما سبب المشاكل التي حدثت بينكما؟- تعرفت على نادينا من خلال «الفيسبوك»، وفي إحدى المرات استشارتني في عمل ديو فني يجمعني بها فوجدتها فكرة جيدة وجديدة من نوعها، واتفقت معها على أن تأتي لمصر وتدفع مبلغاً معينّاً من تكاليف الكليب وبالفعل حضرت لمصر وبدأنا تسجيل الكليب وتصويره.• ومن أين جاءت المشاكل بينكما؟- عندما طلبنا منها المبلغ الذي اتفقنا عليه حتى نستكمل التصوير، رفضت وقالت ليس لديها مال تدفعه وتحمّلت أنا مصاريف اليوم الذي تم تصويره، وعندما عرضت عليها التنازل عن الأغنية رفضت على الرغم من أنني أنا التي تحمّلت التكاليف حتى لا يقال إنني نصبت على العاملين في الكليب، وللأسف تم إلقاء الخام الذي تم تصويره في الزبالة لأني لا أستطيع تحمّل تكاليف كليب بمفردي.• لكنها قالت في الصحف إنك وزوجك المخرج باخوس علوان «نصبتما» عليها بـ 10 آلاف دولار دفعتها في تكاليف الكليب؟- لم تدفع «ملّيماً» واحداً لنا، وأي نصّاب يريد أن يظهر نفسه ضحية يقول ذلك. وعلى العكس، أنا وزوجي اللذان تعرضنا للنصب بعد ما تحملنا تكاليف تصوير اليوم الذي تم تصويره.• لماذا لم تكرري تجربة تقديم البرامج بعد برنامجك «مين بيقول الحق» مرة أخرى؟- في الحقيقة لم تُعرض عليّ فكرة جديدة تجعلني أخوض هذه التجربة مرة أخرى، وفي الوقت ذاته أتمنى تكرارها من وقت إلى آخر لأني ممثلة ومطربة قبل أن أكون مذيعة، لذلك ممكن أن أقدم برنامجاً كل سنتين.• هل استفدت من المذيعة؟- استفادتي من تجربة البرامج تتلخص في أن المشاهد رآني على طبيعتي من دون تمثيل، وتعرّف على شخصيتي الحقيقية، وهذا قرّبني من الناس أكثر فكرسيّ المذيع يعطي قوة أكبر للفنان وعلاقة أكبر بالكاميرا.• هل تتابعين برامج اكتشاف المواهب التي انتشرت أخيراً على شاشات الفضائيات؟- لا أتابعها، خصوصاً أن هدفها الأساسي هو تسلية المشاهد أكثر منها مساعدة المواهب الجديدة، إلى جانب أنها تؤثر على نفسية المتسابقين عندما تشيد بموهبة في حلقة، ثم تخرج من السباق في الحلقة التي تليها.• قدمت من قبل مسرحية «قطط الشوارع»، لماذا لم تكرري هذه التجربة؟- لأن الظروف الحالية، خصوصاً الحالة الأمنية السيئة وغير المستقرة، لا تسمح بوجود مسرح في هذا الوقت. فقد كانت هناك بالفعل مسرحية أجهّز لها في الفترة الماضية، وبالفعل أجرينا لها بروفات، لكن توقفت بسبب الوضع غير المستقر. حتى عندما قدمت «قطط الشوارع» توقفت بعد شهرين بسبب قيام الثورة.• لماذا لم تخوضي تجربة الفوازير، خصوصاً أنك ممثلة وفنانة استعراضية؟- الفوازير تجربة مؤجّلة في الوقت الحالي أيضاً، لأنها حتى تخرج بالشكل اللائق تحتاج إلى إمكانات ضخمة وقد عُرِضت عليّ العام الماضي فوازير «فرح وفرقة المرح» واعتذرت عنها للسبب نفسه.• كوّنت مع زوجك المخرج باخوس علوان ثنائياً فنياً، فهل تشترطين ألا تعملي مع غيره من المخرجين؟- في الكليبات نعم، لا أريد أن أعمل مع مخرج آخر غير باخوس لأنه بيننا «كيميا» ويفهمني جيداً ويعرف ماذا أريد، وهو أيضاً مخرج شاطر ويعرف ماذا يريد، لذلك أرفض أن أتعاون مع مخرج يجرّب بي. أما في السينما والدراما، فأرحب بالتعاون مع أي مخرج أو مؤلف أو سيناريست.