رفض وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ فيصل النواف التسمية التي أطلقتها مفوضية شؤون اللاجئين على السوريين في الكويت بكونهم «لاجئين» انطلاقا من الأحداث التي يشهدها بلدهم.وأكد اللواء النواف لـ«الراي» على هامش اجتماعه أمس مع وفد مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اهتمام الكويت بجميع الوافدين معلنا عن «إجراءات استثنائية للاخوة السوريين».وشدد النواف على أن «السوريين المقيمين في الكويت ليسوا لاجئين وهم في بلدهم وبين اهلهم وإخوانهم ويساهمون مساهمة فعالة في المجتمع، ويحظون برعاية واهتمام القيادة السياسية، واهتمام نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، الذي يطالبنا دائما بتذليل كل العقبات التي تواجه العمالة الوافدة بشكل عام والسورية بشكل خاص».وأوضح النواف «نحن في الكويت نقدر الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها سورية، ونقدر وضع السوريين الموجودين في بلدنا كأخوة لنا، ونقوم بتقديم التسهيلات والخدمات اللازمة لهم وفق روح القانون، ووفق توجيهات القيادة، وانطلاقا من المبادئ الاخوية والانسانية، وأبوابنا مفتوحة لتذليل ما يواجههم من عقبات وتلقي شكاواهم ومراعاة الحالات الإنسانية من الأطفال والنساء وكبار السن، من واقع ملامستنا المحنة التي يمر بها بلدهم».وأوضح أن «نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية يتابع هذا الجانب الإنساني ومتطلباته لتقديم أفضل الخدمات لهم والعمل على راحتهم، كما أن وكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد كلفني الالتقاء بممثلي المفوضية في الكويت وتقديم التسهيلات كافة لهم»، مشيراً بذلك إلى «الاهتمام بقضية الوافدين جميعا والاخوة السوريين بشكل خاص لظروفهم التي يمرون بها وفقا للضوابط والنظم المعمول بها».