كونا- تواصلت احتفالات البعثات الدبلوماسية الكويتية بالأعياد الوطنية، في المملكة العربية السعودية، وفي تونس، وفي رومانيا، وجمهورية مالطا، والتشيك، والغابون، وجمهورية ميانمار.وأقام سفير الكويت لدى المملكة العربية السعودية الشيخ ثامر جابر الأحمد حفل استقبال وسط مشاركة رسمية وشعبية واسعة.وتقدم حضور الحفل، أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، وعدد من الأمراء والسفراء والدبلوماسيين العرب والاجانب ورجال المال والاعمال والاعلام وعدد من المواطنين الكويتيين المقيمين في الرياض.ورفع الشيخ ثامر جابر الاحمد، التهنئة بهذه المناسبات الوطنية الغالية الى مقام سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك والشعب الكويتي، قائلا، إن «الكويت وهي تحتفل اليوم بالأعياد الوطنية تستذكر الاحداث والوقائع والانجازات التي تحققت عبر هذه السنوات اضافة الى ما بذله الشعب من اجل تلك المسيرة من منطلق حاضر زاهر ومستقبل مشرق».واعتبر ان «هذا الحضور الحاشد يؤكد قوة التواصل والارتباط الاسري بين البلدين اللذين يعيشان معا كشعب واحد على ارض واحدة»، موضحا انه اقيم على هامش الاحتفالية الوطنية جناح لمركز البحوث والدراسات الكويتية لعرض وثائق تاريخية حول نشأة الكويت ومعرض للوحات فنية أبدعها فنانون وفنانات من الكويت والمملكة حرصوا على ابراز اهمية التاريخ والثقافة حيث ان الأول سجل زمن وحضارة الشعوب والثانية هي احدى لغات تعزيز العلاقات بين الدول.وأعرب الشيخ ثامر عن تقديره وشكره لمركز البحوث والدراسات الكويتية والجمعيتين الكويتية والسعودية للفنون التشكيلية لمشاركتها في احتفالات الكويت الوطنية بجهودها المتميزة بالإثراء التاريخي واللوحات الابداعية التي تحمل رسالة الفن السامية في الاخلاق والقيم والمبادئ.وتطرق الى العلاقات السعودية-الكويتية مؤكدا انها في قمة تطورها واستذكر ببالغ الشكر والعرفان مواقف المملكة الاخوية الصادقة تجاه الشعب الكويتي ابان محنة الغزو العراقي.من جانبه، اعرب أمير منطقة الرياض الامير خالد بن بندر بن عبدالعزيز عن سعادته بهذا الاحتفال مؤكدا أن ما يربط المملكة بالكويت روابط دم وأخوة.وقال: «ما يجمعنا فوق التعبير قيادة وحكومة وشعبا ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم هذه العلاقات وأن يبقي لنا قادتها».وقام الشيخ ثامر برفقة كبار ضيوف الحفل يتقدمهم أمير منطقة الرياض وعدد من الأمراء والمسؤولين في المملكة بجولة في جناح مركز البحوث والدراسات الكويتية ومعرض الفنون التشكيلية المصاحبين للحفل حيث ابدى الضيوف إعجابهم بالمشاركة السعودية - الكويتية في هذا التجمع الذي يدل على ترابط قوي بين البلدين.من جانبهم، اعرب عدد من السفراء والدبلوماسيين، عن التهاني والتبريكات للكويت قيادة وحكومة وشعبا، مؤكدين ان هذه الذكرى الوطنية التي تتجدد كل عام تشكل محطة لاستذكار أمجاد الماضي واستشراف آفاق المستقبل لتحقيق المزيد من الانجازات.وفي هذا الصدد، قال عميد السلك الدبلوماسي بالمملكة سفير جمهورية جيبوتي بالرياض ضياءالدين سعيد با مخرمه، إن «هذه المناسبة الوطنية فرصة لتأمل الانجازات الهائلة التي حققتها الكويت في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وجعلتها تتبوأ مكانة مرموقة بين كافة دول العالم».وأضاف ان «الكويت استطاعت بفضل قيادتها الرشيدة ان تحقق مكاسب كبيرة على المستويين المحلي والخارجي مكنتها من الاحتفاظ بعلاقات متوازنة يسودها الاحترام المتبادل مع مختلف دول العالم»، مشيدا بالعلاقات المتطورة التي تربط بين بلاده والكويت في مختلف المجالات.واكد سفير جيبوتي ان «الشعب الكويتي عرف على مر العصور بحبه للأعمال الإنسانية وتقديم العون والمساعدة للآخرين فضلا عن الدور الذي تضطلع به الكويت في مناصرة القضايا العادلة على المستويين الإقليمي والدولي»، معتبرا المشاركة الواسعة من كبار المسؤولين السعوديين وممثلي البعثات الدبلوماسية وغيرهم من الشخصيات البارزة إعلاميا وثقافيا وفكريا للشعب الكويتي احتفاله بهذه الذكرى الوطنية تجسد حجم العلاقات الطيبة التي تتمتع بها الكويت بفضل قيادتها الحكيمة المعروفة بمبادراتها لتحقيق السلام والاستقرار وتصدرها لمجالات العمل الإنساني.بدوره، أثنى سفير روسيا الاتحادية لدى المملكة اوليغ اوزيروف على مستوى العلاقات القائمة بين الكويت وروسيا في مختلف المجالات، مؤكدا ان هذه العلاقات تتطور بوتيرة متسارعة نتيجة لحرص قيادتي البلدين على تقويتها والانتقال بها الى آفاق ارحب بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين وبما يعزز التعاون لخدمة قضايا المنطقة والسلم والأمن الدوليين.وأعرب السفير الصيني لدى الرياض لي تشجن ون عن سعادته بمشاركة الشعب الكويتي الفرحة بإنجازاته الهائلة التي حققها على مدى العقود الماضية، قائلا «ان هذه الذكرى تبرهن على قدرة القيادة الكويتية على تجاوز الماضي ومواجهة تحديات المستقبل بكل عزيمة واقتدار»، ممتدحا الجهود التي تبذلها القيادة الكويتية على كافة الصعد وخاصة فيما يتعلق بمواقفها الحكيمة والمعتدلة تجاه نزع فتيل الاضطرابات في المنطقة والمساعدة على الاستقرار في مختلف أنحاء العالم».وأكد ان «الكويت تحظى بالاحترام والقبول بين دول العالم بفضل سياساتها المتوازنة والمعتدلة ولتقديمها الدعم والمساعدة للدول والشعوب دون تمييز في مختلف أنحاء العالم».وأكد نائب السفير البريطاني لدى المملكة تيفليان ريلي متانة العلاقات الكويتية-البريطانية وعراقتها في مختلف المجالات، مبينا انها تقوم على الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة للشعبين.ولفت ريلي الى ان للكويت مكانة خاصة بين دول العالم بحكم العقلانية والاعتدال والحكمة التي تتسم بها مواقف قيادتها، معتبرا هذا الاحتفال بالعيد الوطني وذكرى التحرير يحمل العديد من المعاني التي تجسد قوة التلاحم والوحدة الوطنية والرغبة في تحقيق المزيد من الانجازات.وأعرب عن إعجابه بما شاهده في المعرض المصاحب للاحتفال من صور ولوحات تشكيلية تبرز تاريخ الكويت المشرق وثراء تراثها وثقافتها والقدرات الإبداعية والفنية التي يمتلكها الإنسان الكويتي.من جانبه، قال مساعد الملحق القانوني للسفارة الأميركية بالمملكة مايكل تابن ان هذا الحفل يعد فرصة طيبة جمعت الكثير من الشخصيات السياسية والإعلامية والفكرية للتعارف وتوثيق العلاقات بين الدول والشعوب والتعرف على الانجازات الكبيرة التي حققتها الكويت.وحول العلاقات الكويتية-الأميركية أشار مايكل تابن إلى ان البلدين تربطهما علاقات صداقة تاريخية راسخة وتشهد تطورا مستمرا في كل المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها، مشيرا إلى ان هذه العلاقات قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والتعاون من اجل ان يسود السلام والمحافظة على الأمن والاستقرار في كل دول العالم.وبشأن طبيعة مشاركة مركز البحوث والدراسات الكويتية في الحفل، افاد المستشار بالمركز علي عبدالله الحلبي، بان المشاركة تمثلت في عرض انتاج المركز من الكتب والوثائق التاريخية الخاصة بالكويت ومن ابرزها وثيقة تثبت ان تاريخ نشأة الكويت يعود الى العام 1613 اضافة الى وثائق اخرى تبرز مراحل وتطور العلاقات السعودية - الكويتية.وعن المشاركة في المعرض التشكيلي المصاحب للحفل، أكد رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية عبدالرسول سلمان الحرص على المشاركة في المناسبات الوطنية التي تقيمها سفارات الكويت في الخارج بإقامة معارض فنية.وبين ان «جناح الجمعية في هذا المعرض قدم فيه 15 رساما ورسامة 30 لوحة تشكيلية متميزة تجسد المجتمع والروح والعادات الكويتية والخليجية عموما»، موضحا ان «هذه اللوحات الفنية تحكي عن قصة المجتمع الكويتي بصورة غير مباشرة عبر اعمال فيها صبغة من الفن التجريدي لكنها مستمدة من الفكر والتراث الاسلامي».وأشار الى ان «الاعمال الفنية التي احتواها المعرض تمثل تعبيرا عن ابداع الانسان الكويتي في مجال الفن التشكيلي»، مشيدا باهتمام السفارة بربط الفن والثقافة بالاعياد الوطنية ايمانا بأهمية دور الفنون في المجتمع.من ناحيته، ذكر رئيس الجمعية السعودية للفنون التشكيلية محمد المنيف ان هذه اللوحات انعكاس لبيئة واحدة وتجسد التقارب والامتزاج بين الشعبين، مشيرا الى ان ترجمة المشاعر الاخوية الصادقة عبر الاشكال الفنية المختلفة ليست بالشيء الجديد على المبدعين والمبدعات من ابناء الشعبين.وأعرب عن السعادة بالمشاركة في المعرض المصاحب لاحتفالية السفارة الكويتية بالرياض بالعيد الوطني من خلال نخبة من الفنانين التشكيليين السعوديين والسعوديات الذين قدموا لوحات فنية تمثل بطاقات تهنئة ملونة بهذه المناسبة.واعتبر رئيس الجمعية السعودية للفنون التشكيلية مبادرة السفارة بإقامة معرض يجمع المبدعين في مجال الفن التشكيلي من البلدين بأنها تشكل اضافة جديدة لتوثيق العلاقات بين البلدين وابرازا لقوة التقارب والترابط بين الشعبين الشقيقين.وعن طبيعة مشاركتها في المعرض ذكرت الفنانة التشكيلية الكويتية أميرة اشكناني ان مشاركتها تمثلت بعرض لوحات تناولت المرأة الكويتية والخليجية عموما بأسلوب فني يعكس اهمية دورها اسوة بالرجال بالمساهمة في التنمية والارتقاء بالمجتمع، معربة عن تقديرها لمبادرة السفارة بدعوة الفنانين والفنانات الكويتيات في مجال الفن التشكيلي للمشاركة في هذه المناسبة الوطنية معتبرة ذلك يجسد الاهتمام بالفن والثقافة ودورهما في اكمال المجالات الاخرى في تحقيق التقدم والازدهار.واعتبرت الفنانة التشكيلية السعودية نجلاء السليم مشاركتها المبدعين من الكويت الشقيقة في هذه المناسبة الوطنية بانها تعبير من خلال اللوحات الفنية عن عمق التقارب الجغرافي والوجداني بين الشعبين مؤكدة ان هذه الاعمال الفنية تعبر عما يربط شعبي البلدين من علاقات اخوية وتاريخية ممتدة وتعكس البيئة الصحراوية التي جسدتها لوحة فنية حملت رسم شجرة النخلة ذلك التقارب والتشابه الجميل في العادات والتقاليد».وفي تونس، شدد وزير الخارجية التونسي منجي حامدي على رغبة حكومة بلاده في تعزيز علاقاتها مع دول الخليج العربية على كل المستويات بشكل اكبر.وقال الوزير التونسي في حفل الاستقبال الكبير الذي اقامه سفير الكويت لدى تونس فهد العوضي، هنا الليلة الماضية بمناسبة الاحتفال بالاعياد الوطنية إن «حضوره هذا الحفل لمشاركة الاشقاء الكويتيين احتفالهم بالعيد الوطني وبذكرى التحرير يبين للشعب الكويتي الشقيق ضرورة الارتقاء بالعلاقة بين البلدين من كونها علاقة تقليدية لتصبح علاقة استراتيجية على كل المستويات».ولفت حامدي الى دور الكويت الريادي والتاريخي في المجال الاستثماري في تونس، معربا عن رغبته في زيارة الكويت في المستقبل القريب.من جانبه، اعرب السفير العوضي، عن سعادته بحضور هذا الحشد الهائل من الاشقاء التونسيين للاحتفال بالاعياد الوطنية.واضاف ان «حضور هذا العدد من الشخصيات وكبار المسؤولين من مختلف الحكومات التونسية السابقة والمتعاقبة منذ سنوات طويلة لهذا الاحتفال يعكس مدى العلاقة التي تربط دولة الكويت بالشعب التونسي».بدوره، اكد رئيس الحكومة التونسي السابق علي العريض، ان «حضور هذا الحشد الكبير من الشخصيات التونسية من مختلف الاحزاب والتوجهات السياسية والمنظمات الاجتماعية لمشاركة الاشقاء الكويتيين احتفالهم بهذه الذكرى الوطنية دليل على محبة التونسيين للشعب الكويتي وحجم العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين».ولفت العريض الى عراقة العلاقة التي تربط البلدين والتعاون الوثيق والتاريخي في مجال الاستثمار وفي المجالات الاجتماعية والمساعدات ومجالات الاصلاح وغيرها من الاعمال الاجتماعية الكبيرة.وتقدم العريض بأحر التهاني الى الكويت قيادة وشعبا بهذه المناسبة الوطنية، متمنيا لها مزيدا من الاستقرار والرخاء والازدهار والتقدم لتظل كما عهدها الجميع سندا للامة وحاملة لقضاياها.وحضر الحفل مفتي الجمهورية التونسية الشيخ حمدة سعيد ومحافظ البنك المركزي التونسي الشاذلي العياري الى جانب رئيس الحكومة الاسبق رئيس حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي ورئيس الحكومة السابق علي العريض والهادي البكوش رئيس الحكومة الاسبق في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة والامين العام الاسبق لجامعة الدول العربية الشاذلي القليبي ووزير الخارجية الاسبق ورئيس حزب المبادرة كمال مرجان، ووزير الصناعة السابق محمد أمين الشخاري ووزير الشؤون الدينية السابق نور الدين الخادمي الى جانب سفراء ورؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدين في تونس وكبار المسؤولين بالمنظمات العربية والاقليمية، من بينهم المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الالكسو» الدكتور عبدالله محارب، وعدد كبير من الشخصيات الاعلامية والثقافية ورجال الاعمال.وفي رومانيا، قال سفير الكويت مبارك محمد السهيجان، إن الشعب الكويتي يفتخر بأعياده الوطنية، باعتبارها أياما تذكره بماضيه وحاضره ومستقبله».واضاف السفير السهيجان، خلال احتفال السفارة بذكرى العيد الوطني والتحرير، والذي اقيم في فندق كراون بلازا، بحضور نائب وزير الخارجية الرومانية ميهائيل دوبرا، وعدد كبير من المسؤولين الرومانيين، والسفراء العرب والأوروبيين، ولفيف من رجال الأعمال، ان «الكويت بالرغم من صغر مساحتها، إلا أنها حققت الكثير من الإنجازات التي جعلتها تفتخر بها، مقارنة مع العديد من الدول الكبيرة، تجاه مواطنيها سواء في تحسين مستوى المعيشة أو السكن أو الصحة».وتابع، ان «وجودي سفيرا للكويت لدى رومانيا هي أولى مهامي الديبلوماسية، ومنذ قدومي بذلت قصارى جهدي لتطوير أفضل علاقات الصداقة والتعاون مع مسؤولي وشعب رومانيا، وأسعى بكل سرور لتعزيز هذه العلاقات القائمة بين البلدين».وزاد إن «رومانيا بلاد رائعة، وشعبها ودي، ويسرني غاية السرور أن أكون هنا معكم، لنتمتع معا بهذه المناسبة الخاصة»، موجها الشكر لجميع الحضور، ومتمنيا لهم كل الخير، داعيا إياهم الى التمتع بهذه الأمسية الممتعة.وكان مدخل القاعة قد تزين بصورة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الأمين، وتناول الحضور الاكلات الكويتية والعربية.من جانبه، تقدم رئيس جمهورية مالطا جورج أبيلا كبار المسؤولين في الدولة المهنئين باحتفالات السفارة الكويتية بالأعياد الوطنية، وكان سفير الكويت فيصل سليمان المسيليم وحرمه في مقدم مستقبلي الرئيس جورج أبيلا وكبار المسؤولين والشخصيات المهنئين في الحفل أبرزهم رئيس مجلس النواب مايكل فريندو وحرم الرئيس الأسبق الراحل غويدو دي ماركو ونائب رئيس الحزب الوطني ماريو غويدو دي ماركو وأعضاء في الحكومة المالطية.وأعرب السفير المسيليم، عن بالغ سروره واعتزازه بالاحتفالات بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على القلوب متقدما بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو أمير البلاد، وسمو ولي العهد الأمين والى الحكومة الرشيدة والشعب الكويتي، متمنيا «دوام التقدم والازدهار والخير والأمان لبلدنا الغالي الكويت».وخلال الحفل ألقى كل من الرئيس أبيلا والسفير المسيليم كلمة أشادا فيها بالزخم الكبير الذي تشهده العلاقات في ظل الروابط الوثيقة بين البلدين والشعبين.وأكد كل منهما الحرص المتبادل على تطوير التعاون الواسع في مختلف المجالات والميادين.واقامت سفارة الكويت لدى جمهورية التشيك حفل استقبال حضره عدد من كبار المسؤولين والشخصيات السياسية والبرلمانية الأكاديمية والديبلوماسيين بالعاصمة التشيكية براغ.وذكرت السفارة، ان الحفل تقدمه وزير حقوق الانسان ورئيس المجلس التشريعي للحكومة يرجي دينستبير ووزير الثقافة التشيكي دانيل هيرمان ونائب وزير الخارجية التشيكي كارل بوروفكا.وقال البيان ان سفير الكويت لدى التشيك أيمن العدساني ألقى كلمة أشاد فيها بعمق العلاقات التي تربط بين الكويت وجمهورية التشيك اللتين احتفلتا العام الماضي بمرور 50 عاما على اقامة العلاقات الديبلوماسية.من جهته ألقى نائب وزير الخارجية التشيكي كارل بوروفكا كلمة باسم الحكومة التشيكية أكد فيها عمق العلاقات الثنائية بين البلدين موضحا ان الكويت تعتبر شريكا رئيسيا للجمهورية التشيكية.ولفت الى تطور التبادل التجاري معربا عن تطلع بلاده لزيارة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التجارة والصناعة الكويتي لبراغ لبحث علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تطويرها.واقامت سفارة الكويت لدى جمهورية الغابون حفل استقبال في العاصمة ليبرفيل بحضور عدد من كبار المسؤولين واعضاء البرلمان ورجال الاعمال واعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين لدى الغابون.وقال السفير عبد الله خالد العسكر، إن «هذه المناسبة تزامنت هذا العام مع الذكرى الـ 40 لإقامة العلاقات الديبلوماسية بين الكويت والغابون»، لافتا الى اللقاء الذي جمع بين الرئيس الغابوني علي بونغو وسمو امير البلاد خلال القمة العربية - الافريقية الثالثة التي عقدت في الكويت اخيرا.وقال سفير الكويت لدى جمهورية ميانمار الاتحادية عيسى الشمالي، إن «السفارة الكويتية في العاصمة الميانمارية يانجون اقامت احتفالا بالاعياد، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين والشخصيات السياسية في البلاد.وأكد سفير الكويت لدى جمهورية ميانمار الاتحادية عيسى الشمالي، «تطور العلاقات الثنائية بين دولة الكويت وجمهورية ميانمار منذ افتتاح سفارة دولة الكويت عام 2012» مشيرا الى حرص الكويت على تعزيز علاقاتها ودفعها للأمام في كافة الأوجه وعلى جميع الصعد والمستويات.واضاف السفير الشمالي «ان الحفل الذي اقامته السفارة الكويتية حضره رئيس وزراء اقليم يانجون، ماينت سوي كضيف شرف الى جانب عمدة اقليم يانجون ووزيرة المالية ووزير التنمية الوطنية والاقتصاد ووزير النقل ووزير الثروة الحيوانية والزراعية اضافة الى كبار المسؤولين في ميانمار وأعضاء السلك الديبلوماسي والعديد من ممثلي القطاعات الخاصة في الجمهورية».واشار السفير الشمالي، الى ان أبرز قنوات التلفزيون الميانماري (ام.آر.تي.في) و(سكاي نت) قامتا بتغطية اعلامية للحفل، مضيفا انه تم توزيع الهدايا التذكارية على الحضور وتقديم الأطباق الكويتية المختلفة والحلويات التقليدية الأمر الذي نال استحسان الضيوف.
محليات
البعثات الديبلوماسية في السعودية وتونس ورومانيا ومالطا والتشيك والغابون وميانمارتحتفل بالأعياد الوطنية
أفراح الكويت ... تعمّ العالم
01:08 ص