اللهُ نورُ الأرضِ والسمواتِواللهُ شَقَّ الكونَ من ظلماتِواللهُ أكرمنا بجودِ هِباتِهِببنينَ في الدنيا وخيرِ بناتِواللهُ أسعدَنا بُنَيَّ ولم يزللما أتيتَ وقد فدتكَ حياتيفقدِمتَ بالأملِ الجميلِ وبالهنالتُقاسِمَ الآلامَ والبسَماتِبيديَّ في عينيَّ ملءُ جوانحيكنتَ الصغيرَ تداعبُ الوجناتِونمى كيانُكَ فرحةً في أضلُعيوأنا أتابعُ أولَ الخُطُواتِوكما رعيتُكَ قد كبُرتَ وأنتَ ليلُبُّ الفؤادِ ولم تزل نبضاتيمن ذلك الحُلُم الوديعُ بأذرُعيلذراع شابٍ يسندُ الأزَماتِأُحصي بك النِعَمِ الجليلةِ والعطابالحمدِ والأذكارِ والدعواتِأبداً لك الحبُّ الذي لا ينتهيلا يعرفُ الإمساكَ والوقَفاتِولك السلامُ وأنتَ لي روحُ المُنىوذخيرتي ومعونةُ الأوقاتِولغيرِ عصري قد خُلِقتَ وإن أرىفيكَ امتدادي قادمَ السنواتِفاقبل نصيحةَ من يحبك دونماأجرٍ ولكن مُنتهى نَسَماتيمهما تعثرت الأماني والرجافالزم جميل الصبر والصلواتوالجأ إلى اللهِ العزيزِ فما هوىمَن كان ينظر ربهُ في الآتيواللهُ أكثرُ رحمةً من راحمٍبصِغارِهِ يحميهُمُ من عاتِفأنَسْ ولا تقبلْ بغيرِ جوارهِإذ ذاك تعرفُ قيمةَ المِنحاتِكُن حامداً لله في الأولى وفيالأخرى وعند مزالقِ الطُرُقاتِصلى عليكَ اللهُ يا بدرَ الدُجىيا مُرسلاً يا سيدَ الساداتِوالآلِ مَن قال النبيُّ بحقهمهم عترتي، فتمسَّكوا بثباتِ
محليات - ثقافة
شعر / عبد الرحمن
01:20 ص