كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، امس، مطالبته بتفكيك قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم وقال إنها «لا تحتاج لأي جهاز طرد مركزي لتطوير برنامج نووي مدني».واكد لدى افتتاح اجتماع الحكومة الأسبوعي (وكالات)، إن «سياسة إسرائيل تجاه إيران واضحة وتعمل وفقا لمحورين: أولا كشف النقاب عن سياستها العدوانية وغير المتغيرة، وثانيا المطالبة بتفكيك قدرتها على التخصيب، لأنها لا تحتاج إلى حتى جهاز طرد مركزي واحد بغية إنتاج الطاقة النووية للأغراض المدنية». وأضاف أن «إيران تستمر في برنامج أبحاث وتطوير أجهزة طرد مركزية وهي ليست مستعدة للتخلي حتى عن جهاز طرد مركزي واحد».وتابع أنه «تُستأنف هذا الأسبوع المحادثات التي تجريها الدول العظمى مع إيران، ولغاية الآن لم تعط في المقابل شيئا ملموسا، فقد حظيت بتخفيف العقوبات بشكل كبير واقتصادها ينتعش بسبب ذلك». وقال إن «إيران تستمر في سياستها العدوانية سواء داخل أراضيها أو في الخارج، فهي تعدم أناسا أبرياء يوما بعد يوم وخارج أراضيها هي تدعم مواصلة عمليات القتل التي يرتكبها النظام السوري الذي لا يستطيع أن يتحرك ويفعل شيئا من دونها ومن دون مساندتها له، وتواصل أيضا تزويد المنظمات الإرهابية بأسلحة فتاكة ومتطورة وتستمر في مناشداتها لتدمير دولة إسرائيل».من ناحيته، سمح المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، يهودا فاينشتاين، للحكومة بعدم تعريف المستوطنين المتطرفين الذين ينفذون الاعتداءات ضد الفلسطينيين وأملاكهم ومقدساتهم والتي باتت معروفة باسم «جباية الثمن» بأنهم تنظيم إرهابي والاكتفاء بتعريفهم بأنهم «تنظيم غير مسموح به».وذكرت صحيفة «هآرتس» إن رئيسة حزب «ميريتس» اليساري، عضو الكنيست زهافا غلئون، توجهت إلى فاينشتاين وطالبته بإصدار تعليمات للحكومة الإسرائيلية تقضي بتعريف منفذي عمليات جباية الثمن بأنهم تنظيم إرهابي».يذكر أن تنظيم «شبيبة التلال» الذي يضم مئات الشبان المتطرفين في المستوطنات ينفذ بشكل متواصل منذ سنوات اعتداءات ضد الفلسطينيين، تشمل اعتداءات جسدية وحرق مساجد وكنائس وبيوت وتقطيع أشجار زيتون وكتابة شعارات مسيئة للديانتين الإسلامية والمسيحية، وأحرقوا قبل عدة شهور بيتا فلسطينيا كان يتواجد سكانه فيه وبأعجوبة لم تقع كارثة في المكان.وفي القاهرة، بحث وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، امس، مع مُنسق الأُمم المُتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط «روبرت سري تطورات القضية الفلسطينية ورفع الحصار عن قطاع غزة.وذكر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي أن «اللقاء ركز على تناول تطورات القضية الفلسطينية في ضوء مسار المُفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، حيثُ جدد فهمي مواقف مصر الواضحة بضرورة أن تستند أية تسوية مُحتملة بين الجانبين إلى قرارات الشرعية الدولية ومرجعيات عملية السلام».
خارجيات
إسرائيل ترفض وصف مستوطني «جباية الثمن» بأنهم «إرهابيون»
نتنياهو: طهران لا تحتاج لأي جهاز طرد لتطوير برنامج نووي مدني
02:52 م