سجل اليوم الأول من دوام طلبة المدارس في الفصل الدراسي الثاني بعد عطلة الربيع تباينا في الحضور بين المدارس الحكومية والخاصة. ففيما التحق طلبة المدارس الحكومية بمقاعد الدراسة بشكل معتاد، وكان الغياب ضمن حدوده الطبيعية، سجلت المدارس العربية الخاصة نسبة غياب مرتفعة في اليوم الأول، اذ شهدت بعض مدارس الجهراء غياباً شبه جماعياً للطلاب والطالبات.وكشف مصدر تربوي مسؤول لـ«الراي» عن تشكيل فرق تفتيش في قطاع التعليم الخاص تتولى متابعة جميع المخالفات والتجاوزات في المدارس الخاصة، عربية كانت أم أجنبية، بعد تنظيم الزيارات المفاجئة لها وتدوين أبرز الملاحظات فيها، مؤكداً أن ما يطبق من اجراءات في المدارس الحكومية يطبق أيضاً في المدارس الخاصة، لاسيما في ما يتعلق بغياب الطلبة الذي أصبح يخصم من درجاتهم.وقال المصدر ان لكل مدرسة خاصة نظامها وادارتها المستقلة في التعامل مع الطلبة وأولياء أمورهم ولكن هناك خطوط عريضة واجراءات وزارية لا يمكن تجاوزها، وأهمها ظاهرة الغياب سواء للطلبة أو للهيئات التعليمية والادارية، مبيناً أن الوزارة جادة في تطبيق لوائحها على الكل دون استثناءات وكثرة القضايا العالقة مع المستثمرين، وأن المخالفات التي توجه اليهم بين الحين والآخر دليل على المتابعة والتحري ورصد كل الأخطاء ومعالجتها.في سياق ذي صلة، يفتتح وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي صباح اليوم محطة الخلايا الكهروضوئية لمشروع تطبيق نظام ادارة الطلب على الطاقة للمدارس في الكويت.من ناحية أخرى بدأت أمس الدورات التدريبية لمشروع تعزيز القيم في المدارس تحت اشراف 6 أكاديميات في جامعة الكويت بدأن أولى خطوات تطبيق المشروع في مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية، حيث تكليف كل مدير ومديرة للمدرسة بتوزيع القيم على جميع أقسام مدرسته، بما في ذلك الباحثون الاجتماعيون والنفسيون.وفي الخطوة الثانية يقوم كل قسم بالاعداد لتطبيق القيمة واظهارها بكل الوسائل المتاحة سواء الاذاعة المدرسية أو الندوات أو البروشورات، اضافة الى توجيه الدعوات الى أولياء أمور الطلبة للمشاركة في تطبيق القيم وفق البرنامج الزمني المحدد.ويتم تنظيم مسابقة في نهاية الشهر للادارات المدرسية، وتحديد شكلها وطريقتها سواء «سؤال أو بحث أو رسم أو مؤلف» وتهدف الى قياس مدى النجاح في تعزيز القيم على أن يقوم قطاع التنمية التربوية والأنشطة خلال العام الدراسي، بالتعاون مع كل القطاعات والمؤسسات المعنية بالمشروع، باقامة فعاليات اجتماعية وثقافية ورياضية تواكب تطبيق القيم التربوية خلال البرنامج الزمني المعد.وأوضحت احدى المشرفات على التدريب أن تناول القيمة يأتي في اطار مفهوم تسليط الضوء عليها وابرازها في ظل منظومة القيم الأخرى،ولا يعني انتهاء فترة تناولها الغاءها من قاموس المتعلمين بل يجب ابراز تكامل تلك القيم وعدم القدرة على الاستغناء باحداها عن الأخرى وأن لكل قيمة مجالات لتعزيزها داخل المدرسة، كأن يكون في أثناء الدخول في مناقشات طلابية وسماع أفكار الآخرين وفي الحوارات التي تدور بين المعلم وطلابه في أثناء الحصة الدراسية وأثناء حوار المتعلم مع ولي أمره وزملائه ومعلميه في المدرسة وخارجها.الهيم والهزاع للرياض والفيلكاوي والحاي والبالول للدوحة
محليات
طلبة القطاع الحكومي التزموا بدوامهم ... و الغياب ضمن الوضع الطبيعي
المدارس بعد عطلة الربيع... غياب شبه جماعي في «الخاصة»
10:10 ص