كشف الملحن أنور عبدالله عن تنفيذه أربع أغنيات وطنية كلفته بها وزارة الاعلام، وتعاون فيها مع الشاعر عبداللطيف البناي وسيقوم بغنائها كل من محمد عبده، راشد الماجد، عبدالمجيد عبدالله، وحسين الجسمي.وأوضح عبدالله - خلال مؤتمر صحافي في مكتبه، وحضره عدد من ممثلي الصحف - أنه اختار التعاون مع هذه الكوكبة من الفنانين الخليجيين ليتغنوا بالكويت في عيدها، «كما أن الأخوة في الكويت سيتعاونون مع الفنانين الكويتيين أمثال عبدالله الرويشد، نبيل شعيل ونوال، ومن الجميل أن يشاركنا فرحتنا فنانون من الخليج وأردت أن أعطي فرصة للأخوة هنا ليتعاونوا مع الفنانين الكويتيين، ومشكورة وزارة الاعلام لأنها أعطتنا هذا التكليف ودعمت الفكرة».وأضاف: «التسجيل تم في استديو (أغاني) في دبي، مع المايسترو محمد صالح، والأغنيات تحمل ايقاعات خليجية جميلة تنوعت بين الخبيتي، والرومبا السعودي وغيرها من الايقاعات التي توجد بها خلطة موسيقية مميزة، ولا أنسى هنا الدور الذي لعبه مهندس الصوت مجيد دشتي، كما أن الصياغة جيدة وتؤكد على محبة وتقارب دول الخليج من خلال انطلاق كل فنان بحبه للكويت، وسيقوم تلفزيون الكويت بتصوير هذه الأغاني وستكون فيها لقطات لسمو الأمير وولي العهد وعن الكويت بالطبع، وعلى الفعاليات التي حدثت في الوقت الحالي». وأضاف: «وعدني مدير ادارة المنوعات في تلفزيون الكويت عبدالحميد الربيعي أنهم سيشرعون في تصوير هذه الأعمال ليتم عرضها على شاشة التلفزيون».ومن ناحية أخرى، تحدث عبدالله عن اكتشافه لصوت واعد جديد على الساحة الفنية وهو خالد الزروق من ليبيا، وقال: «استمعت لصوته الذي يذكرني بصوت محمد عساف، ففي صوته مساحات كبيرة وامكانات، وقد تعرفت عليه من خلال احدى الشخصيات التي أعرفها في الامارات العربية المتحدة، وتحدثنا عن تقديم هذا الصوت الى الأضواء والساحة الفنية، فهو يمتلك مساحات ومن الممكن أن (يطلع) منها الكثير، وهذه الشخصية تريد أن تدعم هذا الصوت، كما تحدثت مع الشاعرة نجاح المساعيد وهي التي كتبت نص الأغنية وقمنا بتسجيلها في الامارات، وسيتم تصويرها قريباً في دبي».وحول مشاركته في أوبريت وزارة التربية، قال: «انتهيت من لوحتين، الأولى خاصة بسمو الأمير وانجازاته وما قدمه، والثانية حول سلطنة عمان، والأوبريت سيضم مجموعة من الأسماء الفنية أمثال عبدالله القعود، أحمد الحمدان، عبداللطيف البناي، عبدالعزيز العبكل، منصور الواوان...».وتابع: «قبلت الدعوة للمشاركة وسعيد بها وكل من كان ستقدم له الدعوة سيقبل بها، خصوصاً أن سمو الأمير سيحضرها وستقام بمناسبة العيد الوطني، وأنا أو غيري نفتخر بهذه المشاركة، وسواء كانت لوحة أم خمس أشارك»