قام ابن عاق باستغلال طيبة والده والتوكيل الذي منحه اياه لانجاز معاملاته واخوانه ووالدته وخان والده بأن قام بتحويل بيته في غرب الجليب والذي حصل عليه من المؤسسة العامة للرعاية السكنية في عام 1987.وقال المواطن المفجوع والذي حضر لـ «الراي» انه طلق زوجته في عام 1987 واسكنها بيته في غرب الجليب مع اولادها الاربعة وهو تزوج بأخرى وقام باستئجار شقة يعيش بها مع زوجته الجديدة وخلال هذه الفترة قام بمنح ابنه توكيلا رسميا عاما لانجاز معاملات والدته واخوانه ولمدة 15 سنة ثم قام بالغاء التوكيل في عام 13/ 7/ 2009.والمفاجأة انه بعد شهرين من الغاء التوكيل قام الابن العاق بتحويل ملكية البيت الى زميله الذي يعمل معه في وزارة الدفاع مقابل اعطائه مبلغ 45 ألف دينار كويتي وتحويل طلب زميله باسمه دون علم والده بل قام باستئجار البيت من المشتري بقيمة (800) دينار شهرياً.واضاف: ذهبت الى المؤسسة العامة للرعاية السكنية وتفاجأت بانه تواطأ مع زميله وقدما التوكيل على انه ساري الصلاحية وقام باجراء المعاملة كاملة دون علمي او الرجوع لي لا من ابني ولا من المؤسسة وهو للاسف ما اكدته الاوراق المقدمة والمحفوظة في الملف بل ان المؤسسة قامت بعرض موضوعي على لجنة التظلمات ومن دون معرفة الاسباب قامت بالغاء تظلمي ولم تعترف به.واشار الوالد الى انه لديه معاملة في الهيئة العامة للاستثمار (مكتب تسوية وادارة المديونيات المشتراه لحساب الدولة) والتي تثبت اني مطلوب للدولة ولا يحق لي اي تصرف في معاملة مالية حتى ادفع ما على من ديون خاصة واني اتقاضى مساعدة من الشؤون (مساعدة شيخوخة) بقيمة (680) ديناراً كويتياً ومؤجر بـ (330) ديناراً كويتياً وقسط للبنك (204) دنانير كويتية وبالتالي لا يتبقى من المعاش شيء يذكر ليعيش منه هو واسرته.وناشد الاب سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح لمساعدته في ارجاع بيته في غرب الجليب والذي سلب منه دون وجه حق نتيجة تقاعس المؤسسة العامة للرعاية السكنية في التأكد من الاوراق المقدمة لها من قبل ابنه العاق وزميله وقاما بسلب حقه في بيت العمر.