الفقع ثمرة فطرية يحبها الكويتيون ويتفنون في طبخها، وهو نبتة صحراوية، ولكنه أصبح هذه الأيام مادة للإعلام وأدوات التواصل الاجتماعي، يتفاخر الناس بالعثور عليه ويمشطون كل أرض قيل إن فيها هذه الثمرة، وتسبق كاميراتهم أيديهم، حتى يصورونها ويبثونها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.وأصبح الشعراء يكتبون فيها مدحاً وفخراً وأضحت مادة للمساجلات الشعرية بينهم، بل ويفرح بعضهم عندما يعثر على كمية من فقع كأنه عثر على خاتم سليمان، أو وجد حلاً لمشاكل البلاد المستعصية، علماً بأنه بعد أسابيع سيكون متوافراً بكثرة وبأسعار رخيصة ودون أي جهد في الأسواق، فهو يستجلب من دول عدة لأن «بلد الغلا جلاب».* * *ذهبت لمكتب خدمة المواطن في ضاحية مبارك العبدالله الذي افتتح أخيراً، لتجديد إقامة الطباخ. ولقد سعدت عندما دخلت هذا المركز ووجدت سرعة في انتهاء المعاملات وطيب نفس من قبل الشباب هناك، لكني فوجئت بأن الطباخ الذي لم يقد سيارة في حياته عليه مخالفة مرور بتاريخ 29/ 5/ 2005 أي قبل تسع سنوات، وبعد رضائي بدفع الغرامة قيل لي: نأسف فإن السيستم خربان وعليك مراجعة مركز بيان.ومنا إلى إدارة العلاقات العامة في وزارة الداخلية لمتابعة هذه المشكلة.
مقالات
مبارك مزيد المعوشرجي / ولي رأي
الفقع
04:25 ص