أعرب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن استعداده لقبول انسحاب اسرائيلي خلال فترة 5 سنوات على أن يتم نشر قوات للحلف الاطلسي في الدولة الفلسطينية المستقبلية.واكد لصحيفة «نيويورك تايمز» في مقابلة نشرت، اول من امس: «في نهاية السنوات الخمس ستكون بلادي قد تخلصت من الاحتلال».وفي ما يتعلق بقوات الحلف الاطلسي وهي خيار اقترحه عباس مرارا، قال ان «قوات الناتو يمكن ان تنشر لوقت طويل، وللوقت الذين يرغبون به، وليس فقط على الحدود الشرقية (مع الاردن) بل وايضا على الحدود الغربية (مع اسرائيل) وفي كل مكان».على صعيد مواز، سحبت حركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة قواتها الميدانية المكلفة بمنع اطلاق الصواريخ على اسرائيل من موقعهم قرب الحدود مع اسرائيل.وذكر مصدر أمني، طلب عدم كشف اسمه: «تم سحب القوات الميدانية الموجودة على الحدود مع اسرائيل احتجاجا على التصعيد والاعتداءات الاسرائيلية الاخيرة ضد قطاع غزة». واشار الى انه «بينما تم سحب القوات التي يقدر عددها بـ 600 شخص، فان قوى الامن العادية ما زالت في موقعها».من جهته، اتهم وزير حماية الجبهة الداخلية، عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية، غلعاد أردان، وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، بتغذية المقاطعة الدولية ضد إسرائيل.وقال، إنه «لا شك أن الرسالة التي يمررها كيري، تبدو مثل تغذية نوايا المقاطعة ضد إسرائيل وليس كفاحا ضدها»، في إشارة إلى تصريحات كيري، السبت الماضي بأن فشل المفاوضات سيصعد المقاطعة الدولية ضد إسرائيل.من جهة ثانية، ذكرت صحيفة «هآرتس»، امس، أن «تقدما حصل في المحادثات بين تركيا وإسرائيل حول التعويضات التي ستدفعها الأخيرة لعائلات الضحايا الأتراك الذين أصيبوا بحادثة «أسطول الحرية» لكسر الحصار عن غزة في مايو العام 2010.ونقلت عن ديبلوماسيين غربيين ضالعين بهذه المحادثات، ان إسرائيل وافقت على رفع مبلغ التعويضات الذي ستدفعه للعائلات التركية من 15 إلى 20 مليون دولار، فيما تطالب الحكومة التركية برفع هذا المبلغ إلى 30 مليون دولار.