كشفت الشركة العربية للعود عن خطتها التوسعية في السوق البريطانية، في ظل الإقبال اللافت الذي تشهده منتجاتها، ونجاحها في المساهمة الفاعلة بتعزيز المعرفة بالحضارة العربية في بريطانيا.وأتى الإعلان خلال مشاركة «العربية للعود» في احتفال أقيم في 10 داونينغ ستريت، حيث يقع أهم منزل في بريطانيا بعد قصر باكنغهام الملكي، مقر رئيس مجلس الوزراء البريطاني.وأشارت الشركة إلى أنها لعبت دوراً بارزاً في نقل التراث والعادات العربية عن طريق عطورها في هذا المقر الذي يعود تاريخه إلى ما قبل عام 1600 ميلادية الذي حكمت خلاله الامبراطورية البريطانية العالم.ولفتت الشركة إلى أنها أصبحت محط أنظار العديد من رجال البرلمان البريطاني وقياداته في مشوارها الحافل والمميز، إذ شاركت في الكثير من المناسبات الخاصة والعامة للبرلمان، وكان لها دور متميز في تعريف أوروبا بأهمية وجمال العطور العربية والعود.وأصبح مركز «العربية للعود» ومعارضها مزاراً لمحبي هذا النوع من العطور، وأثرت في الذوق العالمي ونقلت حضارة العطور العربية لعدد كبير من البيوت العطرية العالمية، وحثتها على تطوير عطورها باستخدام مكونات العطر العربي كالعود والمسك والصندل.واستُقبلت «العربية للعود» في عرين الأسد البريطاني وقلب أوروبا بكل حفاوة وتقدير، وأشار النائب كيث فاز إلى تميز الشركة من حيث التعاون مع الجهات المحلية بالاضافة إلى توسعاتها، ما سيسهم بتوفير الكثير من الفرص الوظيفية لعدد كبير من البريطانيين.وتعد «العربية للعود» أكبر شركة متخصصة بالعود والعطور الشرقية في العالم، إذ تمتلك مصادر خاصة للمواد الأولية اللازمة لمنتجاتها إلى جانب شبكة واسعة من الفروع المنتشرة في مختلف أنحاء المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط وأوروبا.واحتلت «العربية للعود» المركز 11 عالمياً والأول في الشرق الأوسط وأفريقيا، وفق تقرير عالمي مبني على حجم مبيعات العطور في العام 2012، ما يؤكد حجم الإقبال الأوروبي والعالمي على منتجاتها الحاصلة على العديد من الجوائز على الصعيدين الإقليمي والعالمي.