أقامت جمعية كتاب ونقاد السينما المصرية حفلاً تأبينياً للمنتج والسيناريست الراحل ممدوح الليثي، الذي وافته المنية قبل أيام عن عمر يناهز 77 عاماً.وقال الفنان سمير صبري إن المنتج والسيناريست الراحل ممدوح الليثي، صاحب الفضل على الكثير من الفنانين النجوم في الوقت الحالي، وكان يؤمن بأن دور التلفزيون اكتشاف المواهب الصاعدة، وخير دليل على ذلك اختياره للفنانة صابرين لبطولة مسلسل «أم كلثوم».وأضاف أن الليثي كان له دور بارز في إنتاج الأفلام التي أرّخت تاريخ مصر، من بينها: «الطريق إلى إيلات، ناصر56»، والتي حققت نجاحا واضحا ومميزا، حيث كان وقتها لا يقدر أي منتج على إنتاج تلك النوعية من الأفلام.ومن جانبه قال السيناريست فيصل ندا: «تعرفت على الليثي عندما كان ضابطا في الشرطة، وتطورت علاقتنا معاً وعشت معه جميع مراحله، كان إنسانا مكافحا وتولى العديد من المناصب في قطاع الإنتاج، وكنا زملاء ومتنافسين، وكان يجمعنا الحب والتفاؤل، وأنا أعتبر نفسي جزءا منه و هو جزء مني».أما المنتج عماد عبد الله فقال: «أعتبر ممدوح الليثي والدي الثاني، ولا أنسى فضله، فكان يعلمني الإنتاج من الألف للياء وأعماله هي التي تتحدث عنه».وبدوره شكر الإعلامي عمرو الليثي أعضاء جمعية كتاب ونقاد السينما على تأبين والده، كما سلمت الناقدة إيريس نظمي درع الجمعية لعمرو الليثي تقديرا لمجهود والده في الجمعية.يذكر أن الراحل ممدوح الليثي قدّم العديد من الأعمال السينمائية والدرامية، منها «ميرامار وثرثرة فوق النيل والسكرية والكرنك وأميرة حبي أنا وليالي الحلمية ورأفت الهجان ولن أعيش في جلباب أبي». وقد تولى العديد من المناصب، منها نقيب المهن السينمائية ورئيس قطاع الإنتاج في التلفزيون المصري وعضو بغرفة صناعة السينما.