يتقصى المعنيون في مكتب تحقيق حولي في قضية «نصب واحتيال» سجلتها مواطنة ضد حماتها، اتهمتها خلالها باستدراج ابنها (زوج الشاكية) إلى التنازل لها عن ميراثه من بيت ابيه لمصلحة شقيقته، مستغلة مرضه النفسي، وتركت ابناءه الصغار محرومين من حق ابيهم! واورد إلى «الراي» مصدر امني «ان زوجة الابن قصدت المحققين، وروت لهم أن زوجها يعاني اضطرابات نفسية، ويحمل ملفا في مستشفى الطب النفسي، الامر الذي جعل منه فريسة سهلة في يد والدته التي احتالت عليه، ونسجت حوله خداعها، حتى نجحت في دفعه إلى التوقيع على تنازل عن نصيبه في الميراث من منزل العائلة، وقدره يتجاوز مليون دينار، لمصلحة شقيقته، وذكرت أن ابناءها الصغار من زوجها احق بنصيب ابيهم، وطعنت في اهلية الزوج لاجراء التنازل نظرا إلى مرضه». وأكمل المصدر «ان الشاكية عرضت تقارير طبية تثبت مرض زوجها، ما ادى إلى تقاعده مبكرا، وطالبت بالغاء التنازل حفاظا لمصلحة ابنائها الصغار، فسجل المحققون القضية وبدأوا خطواتهم لاستدعاء بقية الاطراف لاستكمال التحقيق».