«سحرت» الفنانة اللبنانية الشابة ألين لحود باريس ولجنة تحكيم برنامج «ذي فويس» بنسخته الفرنسية التي صفّقت لها «بالأربعة» بعدما باغتتها بالغناء غير المسبوق بالعربية مقدّمة رائعة والدتها الفنانة الراحلة سلوى القطريب «خدني معك».فبعد اللبنانييْن جوني معلوف وانطوني توما اللذين شاركا تباعاً في الموسمين الاول والثاني من the voice فرنسا وحقق ثانيهما نجاحاً هائلاً بوصوله الى نصف النهائي، أبهرت لحود الحكام في الموسم الثالث بعدما «خاطرت» في الغناء بالعربية هي التي تتقن ثماني لغات، فاستدار لها وبسرعة قياسية كل من «جينيفر» و«غارو» و«فلوران بانيي» بعدما كان النجم اللبناني - البريطاني العالمي «ميكا» افتتح الـ «نعم» الكبيرة للحود التي خاض المدربون الاربعة «معركة» لضمّها كل الى فريقه (قبل ان تختار فلوران بانيي) بعدما أثنوا على ادائها موجهين عبارات التقدير والحب للبنان.وما ان أنهت لحود إطلالتها مساء السبت حتى شهدت مواقع التواصل الاجتماعي «طوفان» تعليقات بدأت على صفحة محطة tf1 على تويتر حيث نالت الفنانة اللبنانية أكبر عدد من الـ retweet بين كل مشتركي الحلقة، فيما كانت صفحات اللبنانيين تشهد سيلاً من التعليقات المرحّبة و«الفخورة» بهذه الشابة التي حملت «سحر الشرق» الى باريس وقدّمت صورة عن لبنان الفن والرقي.وبدا اللبنانيون مجمعين على الصورة المشرقة التي قدّمتها «بنت البلد» للعالم، وأخذوا لساعات «استراحة» من صورة الإرهاب التي بدأت تشقّ طريقها الى بلاد الأرز سواء بالتفجيرات الانتحارية او بأشرطة المبايعة لتنظيمات ارهابية مثل «داعش»، حتى صار صوت ألين صدى لرغبتهم في العيش بسلام وإصرارهم على «فعل الحياة» في غمرة «رائحة الموت» التي تلفح يومياتهم السود.وقد تلقت لحود آلاف التهاني ورسائل التشجيع على صفحتها على «تويتر»، ابرزها من النائب سامي الجميّل والمشترك اللبناني في الموسم الفائت من «ذو فويس» فرنسا انطوني توما والعديد من الوجوه الفنية اللبنانية.... السبت كانت ليلة سلوى القطريب في فرنسا بصوت ابنتها التي أبت الا ان يكون «اول دخولها» في البرنامج الذي يتابعه الملايين بـ «لغتها الأم» وبأغنية امها «خدني معك» التي تشي بأنها ستأخذها «ع درب بعيدة» في النجاح.... السبت ربما تكون سلوى القطريب وجدت اخيراً «العيد»، الذي غنّته، في عيون ابنتها الحالمة بنجاح تحمل معه لبنان على أجنحة عالميّةٍ صار له معها اكثر من عنوان.