ليس هناك فارق كبير بين الطابقين الثالث والرابع!غير ان هذا الفارق «البسيط» اوقع مواطنا عشرينيا في قضيتي دخول مسكن من دون اذن وتعاطي مواد مخدرة، بعد ان تلاعبت المخدرات برأسه، لدى عودته الى شقته في منطقة الفنطاس، وبدلا من ان يصعد الى الدور الرابع حيث يقطن، توقف بالمصعد عند الثالث ليقتحم شقة جيرانه السوريين الذين حاولوا اقناعه عبثا بأن هذه ليست شقته، بينما كان هو مصرا على طردهم مما تصور انه منزله!تفاصيل الواقعة لخصها لـ«الراي» مصدر أمني بأن «العائلة السورية فوجئت برنين جرس الباب عند الفجر، فهرع بعض أفرادها فيما كان البعض الآخر لايزال يغط في نومه ، ولم يكد رب الاسرة يفتح الباب ليستطلع هوية الزائر، فوجئ بهذا الاخير يقتحم الشقة صارخا: انتو اشلون دخلتوا هني؟ مدعيا انها شقته وبينما انخرط صاحب البيت في اقناعه بأنها ليست شقته، همّ الزائر بطرده هو واسرته الى الخارج، وخشي (العائل) من انتهاء الجدال الى ما لا تحمد عقباه، فسارع بالاتصال على العمليات، ليحضر رجلا دورية في غضون دقائق، حيث اقتادوا الزائر المفاجئ الى مخفر منطقة الفنطاس، لينتهي التحقيق الى احتجازه بقضيتي دخول مسكن وتعاطي مخدرات، اوقع نفسه في عاقبتهما عندما أخطأ من دون قصد في الفارق بين 3 و4!».