ساد التوتر امس محور العديسة عند الحدود اللبنانية - الاسرائيلية على خلفية جهازيْ التنصت اللذين كان عثر عليهما عناصر من الكتيبة الاندونيسية العاملة في اطار قوة «اليونيفيل» في منطقة المحافر على بعد 150 متراً من السياج الشائك للجهة اللبنانية.وشهدت الساعات الاولى من فجر امس استنفاراً متبادلاً بين الجيشين اللبناني والاسرائيلي على طول الخط الممتد من محور مسكاف عام ـ العديسة وصولاً الى المطلة، بعدما رفض الجانب الاسرائيلي ازالة جهاز التجسس المركز على بعد 70 متراً من السياج الحدودي الشائك قبالة العديسة، في حين أصر الجيش على نزعه.الا انه وبعد ساعات قليلة تقدمت قوة اسرائيلية قوامها 15 جندياً تؤازرهم سيارات «هامر» مصفحة، وانتشرت في المنطقة قبل ان يتقدم نحو سبعة عناصر ويباشروا تفكيك جهازي التنصت في منطقة المحافر الواقعة عند اطراف بلدة العديسة الجنوبية.