دعت وكيل وزارة التربية مريم الوتيد الى احداث نقلة نوعية في قطاع الانشطة الطلابية لافتة الى ان الخطة الانمائية للدولة تحوي فكرا جديدا على جميع الأصعدة يركز على تطوير قدرات ومهارات الطلاب بأساليب فاعلة ومثمرة وان قطاع الانشطة الطلابية والمسابقات المدرسية التي يتم طرحها من خلاله لها دور كبير في تنشيط أذهان الطلاب وتعويدهم على التفكير الابداعي المواكب لروح العصر ضمن معايير التميز وبناء شخصية الطالب وتطوير العمل المدرسي.وطلبت الوتيد من الوكيل المساعد للتنمية التربوية والانشطة ومديري الانشطة المدرسية في الوزارة وفي المناطق التعليمية، خلال ترؤسها اجتماعا أمس، وضع استراتيجية موحدة متوسطة المدى لمدة خمس سنوات، بالتعاون مع التواجيه الفنية بالوزارة تشمل رؤية القطاع والرسالة والأهداف والسياسات المطلوب تنفيذها، من خلال المسابقات والفعاليات التي يتم تحديدها وتوضيح مجالات التطوير الى جانب برمجة هذه الاستراتيجية، ضمن خطة زمنية محددة، منوهة الى ضرورة الاحتفاظ بصفة الاستقلالية وعدم المركزية في التنفيذ، دون الاخلال بالخطة العامة.واتفق الحضور على ان عملية تقييم شاملة لكل ما تم طرحه في الميدان، من مسابقات وانشطة وفعاليات ستسبق وضع الاستراتيجية، وذلك ضمن استبانات لاستطلاع الرأي متخصصة ومحايدة توجه للطلبة وأولياء الأمور والمشرفين على المسابقات في الميدان التربوي.كما أكدوا ضرورة تقنين العدد المطروح من المسابقات حتى لا تتحول الانشطة الى ضغوط ترهق كاهل الطالب والمعلم.مدارسنا خضراءوعلى صعيد متصل حثت الوتيد، على اعادة المسابقات التي تساهم في خدمة البيئة المحلية، واثراء شخصية الطالب، بتعلم مهارات وقيم ايجابية، ومنها مسابقة الزراعة التي كانت تقام في المدارس «حتى لا تصبح مدارسنا قاحلة وتعود خضراء مرة أخرى، وحتى يغرس في نفوس الطلاب حب الزراعة لارتباطها بالبيئة وأهمية عمل المهندس الزراعي مستقبلا»، منوهة الى أحقية المدرسة في الاستعانة بمن تحتاج من المزارعين.وأكد الحضور أهمية اضافة المسابقات الخارجية الطارئة للخطة العامة، حتى لا تحرم الكويت من المشاركة الطلابية على المستوى الدولي، وان تكون تلك المشاركات فاعلة وقوية ومنها المسابقات التي تلائم روح العصر كمسابقات حقوق الانسان.من جهته، أوضح الوكيل المساعد للتنمية التربوية والانشطة بدر الفريح، بان قاعدة بيانات كاملة لكل ما يخص الانشطة المدرسية والمسابقات والملتقيات والفعاليات ستتوفر لديه من ادارة الانشطة المدرسية في الوزارة ومن المناطق التعليمية قبل شهر مارس أو ابريل من هذا العام.ولفت الفريح الى أهمية تزويد المدارس بالمسابقات المعتمدة للعام الدراسي منذ بدايته حتى يحدد الطالب وولي الأمر مدى الرغبة في المشاركة دون ضغوط الاختبارات المختلفة.مسابقات عصريةوفي نفس السياق طلبت مدير عام منطقتي الأحمدي والعاصمة التعليميتين منى الصلال، افساح المجال للتنافس بين المناطق التعليمية، ضمن خصوصية كل منطقة في مجال الانشطة المدرسية، حتى يكون التميز في خدمة الطالب أولا وأخيرا.وطالب مدير عام منطقة الجهراء ومبارك الكبير التعليميتين طلق الهيم، بسرعة تطوير قطاع الانشطة مركزا على دور الانشطة المدرسية الفاعل في رفع معدل التفوق الدراسي.وذكرت مدير ادارة الانشطة المدرسية منى الفريح، ان الادارة راعت هذا العام اضافة بعض المسابقات مثل (ركن المناظرات) و(الالقاء والخطابة) و(الخط العربي)، بهدف استكمال مهارات الطالب الشخصية من جميع جوانبها.كما أوضحت قيام الادارة بطلب بيانات جميع الطلبة الموهوبين في جميع الانشطة وصورهم ليصبح للوزارة قاعدة بيانات كاملة خاصة بهم.ومن مشاركات مديري الانشطة في المناطق التعليمية، ذكر عيسى بورحمة ان عدد المشاركين في المسابقات من الطلبة والمدارس يتكرر كل عام في نفس المسابقات دون اتاحة المجال لعناصر جديدة بالمشاركة في بعض الأحيان، وانهم يقومون بالتوعية بضرورة ابلاغ جميع المدارس والطلاب بضرورة المشاركة.أما ناجي الزامل فأكد ضرورة تقنين المسابقات المدرسية، حتى لا تبتعد عن الهدف الأساسي الذي وضعت من أجله، وذلك بالتنسيق مع التوجيه الفني للمواد الدراسية.وأوضح الدكتور ماجد العلي، ان أعداد المشاركين في لجان المسابقات كبير، بسبب كبر حجم منطقة الأحمدي التعليمية وكثرة عدد المدارس والمعلمين والطلاب فيها.وبدوره أكد مبارك العتيبي أهمية الانشطة المدرسية في صقل مهارات الطالب وزيادة تحصيله العلمي، على ألا يزيد عددها على طاقة الطلاب.وأكد منصور الديحاني ضرورة وضع خطة عامة جديدة ومستقبلية، لتنظيم العمل في قطاع الانشطة والى أهمية وجود رؤية واضحة، عند طرح المسابقات.وأوضح شهاب الخراز ان المسابقات الكثيرة ترهق الطالب وولي الأمر.
محليات
الوتيد: مدارسنا تعود خضراء من خلال المسابقات الزراعية
«التربية»: تقييم شامل للمسابقات الحالية واستراتيجية خمسية للأنشطة المدرسية
جانب من الاجتماع
11:41 ص