«لاتشتر سمكاً في بحر»... ولاسيراميك أيضاً!والسيراميك العائم في البحر اشتراه ثلاثة مواطنين من تاجر خليجي اوهمهم بانتظاره صفقة كبيرة آتية من الصين على متن سفينة لاتزال في البحر، وتقاضى منهم 3000 دينار عربوناً، وتوارى عن الانظار، قبل ان يضبطه رجال المباحث.التفاصيل لخصها لـ «الراي» مصدر امني بأن «المواطنين الثلاثة الذين يتاجرون في السيراميك بمنطقة أمغرة، لجأوا الى الجهات الأمنية في الجهراء، واشتكوا من تاجر خليجي يعمل في المنطقة ذاتها ادعى انه متعاقد على صفقة سيراميك صينية على متن سفينة ابحرت في طريقها الى الكويت، واتفق معهم على شراء مايحتاجونه منها، لدى وصولها بعد اسبوعين، واخذ من كل منهم 1000 دينار مقدماً تحت الحساب، ومرت الفترة المقررة، ولم تصل الشحنة، وفوجئوا بأنه بدأ يتهرب منهم، قبل ان يتوارى عن الانظار نهائياً ويغلق هاتفه، وافادوا الأمنيين بأنهم وثقوا في التاجر لأنهم يعرفونه في المنطقة التجارية، الى جانب انه اطلعهم على مانيفستو الشحنة، وسجلت قضية نصب واحيلت على المباحث الذين توصلوا للمتهم بالاستعلام عن ارقام هاتفه، وألقوا القبض عليه، ليعترف بالواقعة، منحياً باللائمة في عدم اتمام البيع على تأخر الصفقة في عرض البحر، متعهداً باعادة المبالغ الى الشاكين، طالباً امهاله بعض الوقت، فأحال المباحثيون القضية الى الجهة المختصة».