أكد الإعلاميون المشاركون في تغطية وقائع مؤتمر المانحين الثاني لدعم الشعب السوري على الدور الكويتي في العمل الإنساني العالمي عموما والتخفيف من معاناة الشعب السوري خصوصا.وقالوا ان الكويت سباقة دائما في ميدان العمل الخيري والإنساني منذ نشأتها مع الدول التي تتضرر جراء الكوارث والحروب أو الازماتوأشاد الإعلاميون بالجهود الكبيرة للحكومة والمنظمات الإنسانية في الكويت من خلال الدعم المستمر للاجئين السوريين في الدول المستضيفة مؤكدين على نجاح المؤتمر في جمع أكبر رقم من التبرعات لرفع المعاناة عن اللاجئين السوريين الذي بلغ عددهم ما يقرب سبعة ملايين لاجئ في داخل سورية وخارجها.وقال مدير إدارة إعلام مجلس التعاون لدول الخليج العربية قطاع الإعلام الخارجي محمد البداح ان « المركز الاعلامي كبقية المراكز الإعلامية الأخرى في كل المؤتمرات والفعاليات يحرص على إتاحة الفرص للصحافيين لتوفير الفرصة الكاملة لهم لتغطية هذه الفعاليات ومنها مؤتمر المانحين الثاني الذي يتميز بطابع إنساني بحت. وأفاد البداح أن «الكويت سباقة دائما في ميدان العمل الخيري والإنساني منذ نشأتها مع الدول التي تتضرر جراء الكوارث والحروب أو الازمات في جميع قارات العالم كما يحدث الآن في سورية.وأكد أن الكويت تساهم مع المنظمات الدولية والإنسانية التي تكشف الهم وتجلي البؤس عن المتضررين ولسورية حالة خاصة كون المتضررين تربطنا بهم روابط الدم والقربى كونهم عرب لذلك الكويت وسمو الأمير أبدى استعداده لاستضافة المؤتمرين الأول والثاني هذا العام.وأمل البداح أن ينجح المؤتمر في جمع 6 مليارات دولار لدعم اللاجئين السوريين أطفال ونساء ورجال سورية لاسيما في هذا الشتاء القارس الذي يتطلب المساهمة في إيصال كل المساعدات للشعب السوري.وذكر أن المركز الاعلامي يضم 6 منظمات دولية تهتم بالشأن الإنساني و8 جمعيات خيرية نفع عام ساهمت في تسيير قوافل ساهم بها كل الكويتيين رجالا ونساء لمساعدة الأشقاء السوريين.وأكد أن عدد الصحافيين الذين يغطون أعمال المؤتمر يبلغ عددهم 210 إعلاميين من مختلف الجهات ووكالات الأنباء وحرصنا أثناء تواجد الإعلاميين على أن يكون هناك جدول زيارات ولقاءات مع المسؤولين لاطلاع الإعلاميين على جهود الكويت.من جانبه قال الكاتب السعودي سلطان القحطاني ان « المؤتمر يأتي في إطار حركة الكويت السياسية الدؤوبة لمعالجة الجراح التي تمر بها المنطقة وأعتقد ان الدور الكويتي سيكون مهماً من ناحية توفير المبالغ التي يحتاجه الوضع الانساني في سورية لطالما الوضع السياسي معقد لذلك يمكن القيام بخطوات لتفعيل الجانب الإنساني والكويت قادرة على حشد حضور دولي لإنجاح المؤتمر.وأضاف أن «المؤتمر سيسهم في التخفيف على معاناة اللاجئين لتحسين فرصهم في الحياة، مؤكدا أن الموقف الخليجي قوي جدا ولولا موقفهم لكانت الأزمة السورية في عداد المفقودين واستمر الأسد حاكما على رقاب الشعب السوري والنظام يحقق كل يوم خسائر وما عقد الحل التدخلات الخارجية.من جانبه، قال الاعلامي القطري الدكتور أحمد عبدالملك ان» الأمل معقود على المؤتمر الثاني الذي أعتقد ان الجهود ستركز على الجوانب الإنسانية والجهود ستنصب على دور الكويت المهم التي اضطلعت به منذ الستينات في حل النزاعات والتخفيف على المعاناة الإنسانية والمساعدة في العيش بكرامة وما لاحظته أن هناك تعاضداً كبيراً بين منظمات المجتمع الدولي والحكومة الكويتية لدعم الشعب السوري وهذا الأمر نعتز به كثيرا لأن منظمات المجتمع الدولي في الخليج مازال دورها محدوداً يتلخص في قضية الأعمال والتبرعات.