تواصل الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية تنفيذ المرحلة الثانية من حملة «الأخضر أكبر» في المدارس والتي تستمر حتى نهاية يناير الجاري.وقالت مراقب التنسيق والمتابعة في قسم الزراعة التجميلية في الهيئة ليلى أبل أن فعاليات «الأخضر أكبر» تنفذ الآن في المدارس كجزء مهم من استراتيجية الحملة، تتضمن فعالياتها مسابقة أجمل حديقة مدرسية حيث تتسابق المدارس الآن في كافة مناطق الكويت لتجميل حدائقها وزراعة المزيد من الأشجار والزهور فيها لزيادة المساحة الخضراء وتجميل المكان بما فيه راحة للنفوس وصحة للأبدان.وأوضحت أبل أن «الأخضر أكبر» تسعى الى الوصول لكل الشرائح في الكويتمن مواطنين ومقيمين عبر حملة منظمة تستهدف المجمعات التجارية والمدراس بالاضافة الى الحملة الاعلانية الضخمة عبر اعلانات الطرق واعلانات الصحف والتلفزيون والراديو.وشددت أبل على ضرورة تعاضد وتكاتف جميع أفراد المجتمع في عملية الزراعة والاهتمام بالنباتات الخضراء على تنوعها، ليصبح الأخضر أكبر وضرورة ارتفاع الحس الوطني بالمحافظة على المرافق العامة والحدائق والشواطئ وعدم استنزاف الموارد البحرية لحماية البساط الأخضر وتحسين البيئة ومحاربة التصحر داعية الجميع لدعم مبادرة الزراعة في حملة التخضير.ونوهت الى أن الفعاليات المستقبلية تشمل محاضرات توعوية للطلبة في الجامعات والمدارس لتشجيعهم على الانخراط في الحملة وفتح المجال أمامهم للمساهمة في عملية الزراعة عبر قيامهم بغرس النباتات سواء داخل حرم المدارس والجامعات لتنمية الحس الوطني لديهم للحفاظ على الحدائق والممتلكات العامة، وأتت بالترادف معها مسابقة أجمل حديقة مدرسية والتي تلقى تفاعلاً كبيراً من التلاميذ والطلاب.وأشارت الى انه تم اطلاق مسابقة أجمل صورة للحملة على الانستغرام لتشجيع متابعة مجريات الحملة، حيث سيتم توزيع جوائز المسابقة لحسابي انستغرام وتويتر في نهاية الحملة.واختتمت ليلى بقولها: «نكرس كل جهودنا في توسيع المساحات الخضراء التي تسهم في تحسين المناخ الحار والمغبر ورفع نسبة الأكسجين ومحاربة ارتفاع كثافة ثاني أكسيد الكربون المنبعث من الملوثات الصناعية وذلك عبر التوسع في ايصال رسائل «الأخضر أكبر» الى كل فرد، فالكل معنيون بهذه المبادرة الحضارية حيث بامكان أي شخص يرغب في المساهمة في هذه الحملة التواصل مع الزراعة للحصول على المعلومات اللازمة التي تساعده في مساهمته هذه وتقدم نتائج ايجابية تدوم للمستقبل».‏