طالب المرشح الرئاسي ورئيس الحكومة السابق الفريق أحمد شفيق الجميع بالتعامل معه على أنه موجود في القاهرة، وأكد أنه قد يكون في مصر وقت الاستفتاء.وأشار شفيق خلال حواره الى فضائية «القاهرة والناس» الخاصة، إلى أنه لا يهتم بوجود الإخوان داخل السجن، رغم كره بعض قياداتهم له، وأنهم اتهموه بالعديد من القضايا دون سند أو دليل، وقال: «كنت أول من نادى مرسي بـ (العياط) بعدما اطلعت على لقبه في ملف غير مشرف».ولفت إلى أن «جماعة الإخوان غير مدركة لما حولها، وقياداتها عقليا وذهنيا خارج الزمن، ولا بد أن نكون في منتهى العنف في حل مشكلة الإخوان، ومن لا يردعه القول يجب أن يردعه العنف، ولا يجب أن نستمر في تحدي تهديد هذه الجماعة الإرهابية، وحكم الإخوان وقع فوق رأسنا في غفلة من الزمن».وقال: «الحمد لله أن مرسي لم يطوّر قناة السويس، لأنها كانت لمصلحة الإخوان، والشاطر ليس لديه خبرة سوى في إدارة محلات البقالة، ولكن طموحه كان مجنونا بمشروع النهضة، ومصر كانت ستضيع في حالة استمرار الإخوان في مشروعاتهم، وأفكارهم لم تكن حريصة على الكيان المصري، بل كانوا ينظرون لمصر كمنطقة تتبع خلافتهم».وأضاف: «الإخوان حرقوا علم مصر ومرشدهم قال: طز في مصر، ويجب إسقاط الجنسية المصرية عن كل شخص حرق علم مصر أو سبّ اسمها».وأوضح أن «الانقسام حيال ثورتي 25 يناير و30 يونيو لا يخدم مصلحة الوطن، وأن الجيش برئاسة السيسي وزملائه ساهم بقوة في الحفاظ على مصر»، مشيرا إلى أن «(الفريق أول عبدالفتاح) السيسي لم يكن لديه بديل آخر سوى الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، لأنه كان مطلبا شعبيا في ثورة 30 يونيو، ولم يكن لديه رغبة في سلطة أو أي شيء آخر، ولو ترشح سنكون من الداعمين له، ولو لم يترشح سأرشح نفسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة».وحول نتائج الانتخابات الرئاسية السابقة، قال إن «الانشغال بالأمن حال دون التوصل لحقيقة تزوير انتخابات الرئاسة الماضية لصالح مرسي، ولو لم يتم تزويرها لكنت سأصبح الرئيس الشرعي».وأكد شفيق أن «البرادعي يدير الجزء السلبي في مصر من الخارج، وأنه أبقى على من تلقوا التمويل الأجنبي في مناصبهم».وعن رأيه في الرئيس عدلي منصور، أوضح شفيق، أنه يرى المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية الموقت، علامة مشرّفة ويستحق أن يكون رئيسا للبرلمان لأنه صاحب منهج متوازن وشخصية متزنة.