احتجز المباحثيون في مخفر الأندلس للتحقيق مواطناً يعمل موظفاً للأمن في إحدى الوزارات، على خلفية بلاغ سجلته بحقه مواطنة شابة، منحية عليه بإصبع الاتهام بإقدامه على استيقافها في الطريق زاعماً أنه رجل مباحث، وأخذ يغازلها قبل أن يعطيها رقمه الهاتفي، طالباً إليها الاتصال به ليعفو عن «مخالفتها» التي اختلقها من خياله.مصدر أمني أحاط «الراي» بأن «المواطنة أخبرت رجال الأمن أنها اضطرت إلى أخذ رقم المتحرش للتخلص من إلحاحه في التحرش اللفظي بها، وزودتهم برقم كل من سيارته وهاتفه، وبالاستعلام عنه اتضح أنه يعمل حارساً أمنياً في إحدى الوزارات، ولا علاقة له بوزارة الداخلية، وبالاتصال عليه لاستدعائه أغلق هاتفه، فانطلق المباحثيون للقبض عليه، حيث ادعى في التحقيق الأولي أنه لم يتحرش بالمبلغة، بل كان يلاطفها فقط، وانها أخذت الرقم بمحض ارادتها، فسجلوا بحقه قضيتي تحريض على الفسق وانتحال صفة رجل أمن، واحتجزوه لاستكمال التحقيق».