اللهُ أعلَمَنا بخيرِ نصوصِبكتابه المُنجيِّ في المقصوصِ(إذ قالَ يوسفُ) يا أبي إني رأيــتُ كواكباً والشمسَ قيدَ رصيصِلا تقصُصِ الرؤيا فللشيطانِ كيــدٌ في النفوسِ برغمِ حِرصِ حريصِوكذاكَ ربُّ العرشِ يُعطي مَن يشاويعلمُ التأويلَ دونَ شُخُوصِويُتم نعمته كما قبلُ اقتضىلأبيهِ إبراهيمَ بالتمحيصِ*كم آيةٍ للسائلينِ بما جرىما بين بئرٍ غائرٍ وقليصِقالوا لَيوسفُ ذو المكانةِ بينناوأبوهُ في غيٍّ وسُوءِ نكوصِ(جاؤوا أباهم) يفترون وكم جرىدمعاً كذوباً من عيونِ لصوصِوالذئبُ من دمهِ بريءٌ إنماخوفُ المُحِبِ مطيةٌ لغَموصِ*وشَرَوهُ بخساً زاهدينَ به وعِنــدَ أبيه يوماً لم يكن برخيصِهامت به زوجُ العزيزِ وعِندماهمَّت به جاءت نُهى التخليصِفي السِجنِ باتَ وبانَ سرُّ علومِهِتأويلُ أحلامٍ بعينِ بصيصِوكذلك التمكينُ بعدَ خروجِهِحُرَّاً عزيزاً سيدَ التخصيصِ*يتبوأ الأرضَ الكريمةَ حينمادخلوا عليه دون قلبِ فحيصِوكذاك كاد لإخوةٍ لم يرحمواوأتوهُ كي يحظوا بحِملِ أصوصِ*من ثَمَّ عاد الوصلُ بين قلوبِهموالتمَّ شملُ الأهلِ بعدَ قميصِخرُّوا له تحقيق رؤيا صودقتبدعائه في موقفٍ مخصوصِأنباءُ غيبٍ أوحِيَت لنبيناما كان يعلمها ذوو التخصيصِصلى عليك اللهُ يا خيرَ الورىفي كلِّ عهدٍ غابرٍ منصوصِوالآلِ، ما طلعَ النهارُ على الدُنىهم أهلُ مكرُمةٍ بكلِّ خُصوصِهوامش* غموص: كاذب* {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ} البقرة 124.* لما صار على خزائن مصر صار المسؤول عن تخصيص حاجات الناس وتوزيعها.* أصوص: ناقة شديدة كريمة.