كليمُ اللهِ موسى ذو السقايهشريدٌ في البقاعِ بلا جنايهوعاد لقومه حَكَماَ نبيَّاوكم من آيةٍ في إثرِ آيهوكان مَجيؤهُ في عامِ ذَبحٍفأوحى اللهُ للأمِّ الوقايهبأن تُلقيهِ في اليمِّ امتثالاًبذا كانت من اللهِ العنايهوتُرسِلُ آسِِيا جَمعَ الجواريلإرضاعِ الصغيرِ وللرعايهفعاد لأمِهِ لتقرَّ عيناًوعينُ اللهِ تصطنعُ البدايه*وسار بأهله ولمصرَ مسعىفنارُ الطورِ أحرقت الوشايهوجاءَ الأمرُ في (سَينا) فكم ذامضى فرعونُ في درب الغوايهوقالَ أخافُ أن يطغى وإنيقتلتُ ولم تكن مني درايهوقال اللهُ لا تَرهَب نكالاًلديَّ المرسلونَ ذوو حمايهوألقى جولةً بعصاهُ أفعىوأدخلَ كَفَّهُ بين العبايهوكانوا طامعينَ بأجرِ فوزٍولو علموا لنادَوا بالوقايهفهذا سْحرُهُم زَيفٌ تراءىوهذا مكرُهُم دونَ الوِصايهوخرُّوا ساجدينَ لربِّ عرشٍعدا فرعونَ، في دربِ النكايهوجاءَ عقابُهم بدَمٍ، جرادٍوطوفانٍ عظيمٍ ذي سِرايهوقالَ سأبلُغُ الأسبابَ عَلّْيأرى الرحمنَ من أعلى بنايهوأتبَعَهُم بجيشٍ لاحَقوهُوفي القُرآنِ للذكرى كفايهبنو سرائيلَ كم ضَلُّوا فظلُّواعلى تيهٍ وذُلٍّ دونَ غايهوقالوا لن نقاتِلَ إذ أُمِرنالذا فاذهب وربكَ للرمايهوكم آذَوهُ في قولٍ وفِعلٍوظلوا ساخطينَ على الولايههو القدوسُ كم أنجى نبيَّاًوكانوا رافعينَ لخيرِ رايهفهذي قصةٌ لأولي عقولٍوما كانت أقاصيصاً دعايهوما كان افتراءً ذا حديثٌولكن درسُ مَن فهم الحكايةوتصديقاً وتمكيناً وبُشرىوكم من عِبرةٍ فيها روايةسعيدُ النفسِ مَن أرضى إلهَهْوجنَّبَ روحَهُ شرَّ الهوايهوصلى اللهُ في الأزمانِ كُلّاعلى قمرِ المعارجِ والهدايهرسولُ اللهِ مَن صلى بمَسرىإماماً للنبوَّةِ، للنهايه* {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي}طه39، {وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي}طه41.* {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَاب}غافر36.