تعالت أصوات في إسرائيل تطالب بالإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي المسجون في الولايات المتحدة، جوناثان بولارد، بعد كشفت وثائق مسربة أن الاستخبارات الأميركية تجسست على رئيسي الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو والسابق ايهود أولمرت، ووزير الدفاع السابق ايهود باراك.ونقلت تقارير غربية عن وثائق سربها موظف الاستخبارات الأميركي السابق إدوارد سنودن تفيد بأن الاستخبارات البريطانية والأميركية تجسست على البريد الإلكتروني لأولمرت وباراك، ولاحقا على اتصالات نتنياهو.وكشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، امس، أن الاستخبارات الأميركية استأجرت شقة في تل أبيب مطلة على شقة باراك. وتابعت إنه «في يونيو العام 2007، وبعد فترة قصيرة من تعيين باراك وزير للدفاع في حكومة أولمرت، لاحظت منظومة حراسة باراك أن الولايات المتحدة استأجرت شقة تطل مباشرة على نافذة باراك في أبراج أكيروف».وذكرت إنه «في يونيو من العام 2007، وبعد فترة قصيرة من تعيين باراك وزير للدفاع في حكومة أولمرت، لاحظت منظومة حراسة باراك أن الولايات المتحدة استأجرت شقة تطل مباشرة على نافذة باراك في أبراج أكيروف». وأضافت أن «الأميركيين فسروا ذلك في حينه بأنه لا توجد علاقة بين الشقة المستأجرة وشقة باراك وأنه «استأجرنا الشقة لصالح مقاتل في المارينز» أي مشاة البحرية الأميركية.لكن الاستخبارات الإسرائيلية استمرت في مراقبة شقة جندي المارينز واكتشفت أنه أدخل إليها كميات كبيرة من الأجهزة الالكترونية.وأكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمس، إن الإفراج عن بولارد، ليس مرتبطا بعمليات التجسس الأميركية على مسؤولين إسرائيليين، رافضا بذلك دعوات وزراء وسياسيين في هذا الشأن.وقال لدى افتتاح اجتماع حكومته الأسبوعي، إن «الافراج عن بولارد غير مرتبط بالأحداث الأخيرة»، مشيرا إلى أن «إسرائيل تعمل بكل الوسائل ومن دون توقف للإفراج عنه». وأضاف: «لسنا بحاجة إلى حدث خاص للعمل على الافراج عن بولارد وأنا منشغل بذلك طوال الوقت».وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن وزير الشؤون الإستراتيجية والاستخبارية يوفال شتاينيتس، إن عمليات التجسس الأميركية على رئيس وزراء إسرائيل ووزير دفاعها «ليس مشروعا وغير مقبول علينا».من جهة ثانية، أثارت صفقة بيع عتاد عسكري إسرائيلي للصين غضبا في الولايات المتحدة أدى إلى استقالة مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية.وذكرت صحيفة «معاريف»، امس، أن رئيس دائرة مراقبة الصادرات الأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، مائير شاليت، استقال الأسبوع الماضي من منصبه في أعقاب احتجاج أميركي على بيع عتاد عسكري للصين خلافا لتعهدات إسرائيلية للولايات المتحدة.وتابعت إن «الولايات المتحدة تتحسب من وصول عتاد كهذا ومعدات الكترونية عسكرية متطورة إلى الصين قد يصل في نهاية المطاف إلى إيران».من جهتها، انتقدت حركة «حماس»، امس، دعم وزراء الخارجية العرب لاستمرار المفاوضات الفلسطينية الجارية مع إسرائيل برعاية أميركية.واعتبر الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان أن منح وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم في القاهرة السبت المفاوضات مهلة إضافية «خطوة غير موفقة».ودعا القنصل البريطاني العام في القدس، فينسنت فين، حركة «حماس» إلى «نبذ العنف واتباع طريق السلام»، وقال إن «بريطانيا تمول قطاعي الصحة والتعليم في غزة بنحو 50 مليون دولار سنويا».وذكر أن «المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعية».وأضاف، في مقابلة مقرر نشرها على موقع «وزارة الخارجية البريطانية نهاية الاسبوع الجاري أن «بريطانيا تؤيد تماما عملية المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين بقيادة وزير الخارجية الأميركي جون كيري، فهي أفضل فرصة لتحقيق سلام عادل ودائم في شرق أوسط مستقر ومزدهر تقع في قلبه دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة تعيش في سلام جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل آمنة».ميدانيا، اقتحم عشرات من المتطرفين اليهود، امس، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة من عناصر الوحدات الخاصة المعززة بشرطة إسرائيلية.واعتقل الجيش الإسرائيلي، امس، 4 فلسطينيين بعد مداهمات في مدن عدة في الضفة الغربية.

إصابة خبير متفجرات اسرائيلي بانفجار عبوة ناسفة في تل أبيب

تل أبيب - وكالات - أصيب خبير متفجرات إسرائيلي، امس، بجروح طفيفة بانفجار عبوة ناسفة صغيرة داخل حافلة في بات يام جنوب تل أبيب.وذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان "التحقيق الاولي يشير الى ان الحادث وقع على خلفية قومية متطرفة". وأضافت أن "العبوة الناسفة صغيرة الحجم انفجرت بعدما لاحظ احد ركاب الحافلة حقيبة أثارت شبهاته وعندئذ أوقفها سائقها فانزل ركابها واستدعى الشرطة".وقال الناطق باسم الشرطة ميكي روزنفيلد: "بعد فحص المتفجرات الموجودة في الموقع، خلصنا الى انه كان هجوما ارهابيا".