أعلن مرشحا كلية الدراسات التكنولوجية لانتخابات رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية رعد الصالح، والدكتور محسن العارضي، عن خوضهما الانتخابات متضامنين، «انطلاقا من أهداف عدة تصب في صالح الهيئة التدريسية، والمؤسسة التعليمية».وقال رعد الصالح، لـ«الراي»، إن «اعتماد برامج البكالوريوس من ضمن أساسيات برنامجنا الانتخابي، وسيكون شغلنا الشاغل في حال وصولنا لمقاعد الهيئة الإدارية للرابطة»، مشيرا إلى ان «الرابطة في السنتين الماضيتين أهملت كلية الدراسات التكنولوجية، وترتب على ذلك ضياع كثير من الحقوق، وأبرزها إخراج كلية الدراسات التكنولوجية من جامعة جابر، والإبقاء على كلية التربية الأساسية فقط»، لافتا إلى ان الرابطة فشلت في الحصول على حقوقها المالية من إدارة «التطبيقي»، فكيف ستوفر حقوق اعضاء هيئة التدريس؟.وبين الدكتور محسن العارضي، لـ«الراي»، أن «برنامجنا الانتخابي يشتمل على اقرار الكادر المالي لاعضاء هيئة التدريس والتأمين الصحي وتعليم الأبناء وإقرار المزيد من المميزات والمكتسبات الأكاديمية والإدارية لعضو هيئة التدريس، وربط كلية الدراسات التكنولوجية بالصناعة، كونها كلية هندسية وهي الوحيدة في البلاد هندسية تطبيقية».واضاف «نحتاج لوجود هيئة أكاديمية مساندة، وكادر فني وإداري بأعداد كافية، فالأستاذ حاليا إذا كان لديه محاضرة مختبر فهو يقوم بتجهيز المعامل والمعدات وتشغيل الأجهزة ثم بعد ذلك تفريغها وإطفاء الأجهزة،... وفي ما يلي تفاصيل اللقاء.• حدثنا عن برنامجك الانتخابي؟ـ محسن العارضي: قررت خوض انتخابات رابطة أعضاء هيئة التدريس متضامنا مع المرشح رعد الصالح، ونخوضها مجتمعين لتحقيق أهداف موحدة وهي نحو مستقبل أفضل لكلية الدراسات التكنولوجية بشكل خاص والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بشكل عام، ومن أجل أن يكون التعليم التطبيقي متميزا لدينا، ومن أجل استكمال برامج البكالوريوس، لاسيما وأن معظم هذه البرامج جاهزة، كما نسعى نحو إقرار كادر أعضاء هيئة التدريس.ولم تغب عن برنامجنا قضايا التأمين الصحي لأبناء أعضاء هيئة التدريس وتعليم الأبناء وإقرار المزيد من المميزات والمكتسبات الأكاديمية والإدارية لعضو هيئة التدريس، وربط كلية الدراسات التكنولوجية بالصناعة كونها كلية هندسية، وهي الوحيدة في البلاد الكلية التطبيقية، ولدينا قضايا أخرى تهم أعضاء هيئة تدريس والمؤسسة التعليمية.ـ رعد الصالح: قررت خوض الانتخابات متضامنا مع الدكتور محسن العارضي، وذلك لما لمسته من غيرة شديدة على كلية الدراسات التكنولوجية من الدكتور العارضي، فضلا عن تفانيه في العمل، فهو عندما دخل الرابطة طورها.• كيف تقيم أداء الرابطة في الفترة السابقة؟ـ رعد الصالح: الرابطة في السنتين الماضيتين أهملت كلية الدراسات التكنولوجية، وترتب على ذلك ضياع كثير من الحقوق، وأبسط مثال في مسودة القانون الأولى لجامعة جابر أن تتكون الجامعة من كليات الهيئة وتكون جامعة تطبيقية، ولكن تفاجأنا أن إدارة الهيئة بتقاعس من إدارة رابطة أعضاء هيئة التدريس تم إلغاء الكليات جميعها والإبقاء على كلية التربية الأساسية في جامعة جابر فقط، ولذلك انتابنا شعور بتقاعس الرابطة تجاه حقوقنا.ـ محسن العارضي: جامعة جابر أفرغت من محتواها وكان من المفروض أن تكون من خمس كليات، ولكن الآن هناك إمكانيات لدى كلية الدراسات التكنولوجية على تجهيز جميع برامج البكالوريوس في شهر سبتمبر المقبل إذا اعتمدت من مجلس إدارة الهيئة، والتخصصات هي بكالوريوس الهندسة الميكانيكية وهندسة القوى المحركة، وهندسة السيارات، وننتظر إعتمادها من مجلس الإدارة ونتمنى من المدير العام الدكتور أحمد الأثري دعم هذه البرامج.ـ رعد الصالح: اعتماد برامج البكالوريوس من ضمن أساسيات برنامجنا الانتخابي، وسيكون شغلنا الشاغل في حال وصولنا لمقاعد الهيئة الإدارية، والبرامج جاهزة كمحتوى علمي وترتيب المواد ومسمياتها ومحتوياتها وهي بحاجة فقط لإقرارها إداريا.• لماذا تقدم الدكتور محسن العارضي باستقالته من الهيئة الإدارية للرابطة؟ـ محسن العارضي: لعدة أسباب، وأهمها هو عدم دخول كلية الدراسات التكنولوجية ضمن جامعة جابر، والرابطة لم تقف موقفها المطلوب في هذا الجانب، إنما تركت القضية تسير دون تدخل حازم من قبلها، وطالبت الهيئة الإدارية للرابطة بتدخل واضح لإدراج كلية الدراسات التكنولوجية ضمن جامعة جابر، والآن الفرصة موجودة، والقانون رد لمجلس الأمة لكي نبدأ من جديد، وأدعو إدارة الهيئة بوجود الدكتور أحمد الأثري دعم انتقال كليات الهيئة جميعها لجامعة جابر.ـ رعد الصالح: أود أن أشير إلى أن لغة الحوار بين الرابطة وأي جهة من الجهات، سواء وزير أو مدير عام أو غيره، فأرى أن هذه اللغة انحدرت والانتقاد مال ناحية الأمور الشخصية، ومن الطبيعي نتيجة ذلك الا يتعاون الطرف الآخر مع الرابطة، لأن الإنتقاد تعدى حدود انتقاد العمل والأداء إلى مرحلة التسفيه والتهديد.وهذه اللغة أساءت للرابطة وخلقت نوع من عدم الرضا في الهيئة، ومنعت عملية التعاون مع المسؤولين، وقيادة الرابطة تتدخل في أمور لا يجب أن تتدخل فيها، كوجود رئيس الرابطة في لجنة تقييم أحد العمداء، ولا يجوز للرابطة أن تكون في هذا الموقف، لأنها يجب أن تكون محايدة.والرابطة هي الجهة التي تحافظ على مكتسبات أعضاء هيئة التدريس وتوفر لهم حقوقهم ومتطلباتهم، ولكن إذا الرابطة نفسها لم تحصل على حقوقها وفشلت في الحصول عليها، وهي الدعم المادي لها من الهيئة المنصوص عليه بقرار من مجلس إدارة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بمقدار 70 ألف دينار في العام الواحد، فكيف تأتي الرابطة بحقوق غيرها؟، وهذه الإدارة للرابطة غير قادرة على تحقيق أي مستحقات لأعضاء هيئة التدريس، ولا يمكن الإعتماد عليها في تحقيق كادر الأساتذة والتأمين الصحي لأنها فشلت في الحصول على حقوقها.ـ محسن العارضي: كي لا نرمي كل اللوم على الرابطة، فإن إدارة الهيئة السابقة أيضا أغلقت باب الحوار تماما مع رابطة أعضاء هيئة التدريس، ومن الظلم الشديد أن نطالب الرابطة بإمكانات كانت أكبر منهم في هذا الوقت، ولكن هذا واقع أمام الرابطة يجب أن تتحمله، ولو كانت الرابطة طرحت ذلك على أعضاء هيئة التدريس ورجعت إليهم لربما تغير هذا الوضع، وعلى كل حال تقييم رابطة أعضاء هيئة التدريس عن الفترة السابقة سيكون في الجمعية العمومية المقبلة قبل الانتخابات.• هل تعديل اللوائح ضمن برنامجكم الانتخابي؟ـ رعد الصالح: اللوائح في الهيئة بحاجة إلى تعديل أو تغيير أو توضيح الألفاظ فيها وتفسيرها، وما يحصل الآن هو أن كثيراً من اللوائح تفسر بأكثر من وجه، لأنه لا يوجد لها مذكرة تفسيرية مما تسبب بضياع حقوق الكثيرين، كعبارة «على الأقدمية» في بعض اللوائح، فهناك من يفسرها منذ التعيين في الهيئة، وهناك من يفسرها منذ التعيين في الدولة، وأيضا هناك من فسرها منذ حصوله على الدكتوراه، وجزء من برنامجنا الدخول للوائح والقوانين ونضع مقترحات وتعديلها ثم نعرضها للهيئة، ونتمنى من الدكتور الأثري أن يتقبل وجود ممثلين لنا في اللجان التي ستناقش مقترحات الرابطة، لادافع عن مقترحي وأبين وجهة نظري، ويجب أن تكون هناك لائحة لاختيار القياديين بالهيئة، فمسألة اختيارهم دون وجود آلية لا يجب أن تستمر، إنما يكون اختيارهم عبر لجان تحدد أداء المتقدمين.• بماذا تفسر وجود مناصب أكاديمية شاغرة كثيرة في الهيئة؟ـ رعد الصالح: بسبب وجود لائحة «متورطون» فيها، وهي لائحة الوظائف الإشرافية، لأنها تأتي بأفراد لشغل المناصب ولا يريدون هؤلاء الأفراد، لذلك حصل التفاف على اللائحة من خلال الاعتماد على التكليف في المنصب، فهل يعقل خلال عامين إنه لم يتم تشكيل لجان للنظر في تعيين عمداء الكليات؟، وهذا يؤثر على العمل في الكليات واللجان، واللائحة واضحة في تشكيل اللجان، ولكن هناك حسبة يعتمدون عليها في شغل المناصب.ـ محسن العارضي: التكليف يربك العمل، وادعو الهيئة إلى إنهاء جميع المناصب الشاغرة، ومشكلة التكليف أن فرق العمل تعمل على مستويات مختلفة وربما ينتج عنه عدم توافق، والتكليف في المنصب يحرم آخرين من شغل هذا المنصب قد تكون لهم الفرصة، وهذا الأمر ينعكس على الجميع سلبا.• كلمة أخيرة؟ـ رعد الصالح: ادعو أعضاء هيئة التدريس إلى النظر بأداء رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية خلال الفترة الماضية، قبل أن يختاروا ممثليهم، ليكون اختيارهم من بين المرشحين قائما على أساس الأداء والكفاءة.ـ محسن العارضي: القادم لكلية الدراسات التكنولوجية أفضل، بتضافر وتعاون أعضاء هيئة التدريس، رغم كل المعوقات الإدارية وغيرها التي تواجهنا.